فريال الرزقاني

0 نقاط السمعة
1.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
-1

معشر الرجال

تبدا السهرة بتقبيل أفواه كؤوس النبيذو تنتهي في أحضان العاهرات اللواتي يسترزق على قارعة الطريق يقفن يترصدن بكم كأسد ينتظر فريسته. لكنكم فريسة سهلة المنال .تبحثون يمنة و شمالا أين تمارسون القذارة لتثبتوا رجولتكم إيمانا منكم أنها تكمن في قضيب. و يزداد احساسكم بالرجولة كل ما تعالت أصوات العاهرات تعبيرا عن لذتهن و كم تفتخرون بجروح تركت على اجسادكم و كأنها تعبير عن الفحولة. ادمغتكم اينعت بعد ما سقيت من ماء المستنقعات نعم اينعت و لكن لا يجوز قطافها لان
1

محطة المترو

المكان محطة مترو الساحل إتجاه الرحلة سوسة منستير المسافرين في قاعة الانتظار يقفون وراء باب بلوري يفصل بين القاعة و السكة، ينتظرون قدوم المترو مصطفين في صفوف متداخلة وجوه شاحبة مصفرة لا تسمع بينهم لا لغو و لا كلام... صمت رهيب يخيم على المكان.. حين قدوم المنتظر يفتح الباب فلا يهم أحد بالعبور و يتراجع الجميع بعض الخطوات الى الخلف للسماح للقادمين بالمرور ضننت انه إحترام و سررت بهذا التطور و الرقي و لكن سرعان ما فوجئت و أعتذرت من
0

الى زوجي الذي لم ألتق به بعد

الى زوجي الذي لم ألتق به بعد لا أعلم ما الذي جعلني افكر بك الليلة و كيف خطرت ببالي و لكنني كنت في لحظة تأمل فرأيتك. تنظر لي نظرة الحاقد و تقول تنازلي عن كبريائك الذي سيقتلك، إلى متى ستدعين القوة انت لم تخلقي سوى لتكوني  انيسة  لي فلماذا تتعالين. و كيف لك أن ترسمي حياة من دوني  فقد خلقت من ضلعي لتكوني سندي فلا تتكبري. سقف طموحاتك عالٍ حبيبيتي تنازلي و إلا ستظلين وحيدة... لمحت هذا الطيف فصرت أسأل