المكان محطة مترو الساحل إتجاه الرحلة سوسة منستير المسافرين في قاعة الانتظار يقفون وراء باب بلوري يفصل بين القاعة و السكة، ينتظرون قدوم المترو مصطفين في صفوف متداخلة وجوه شاحبة مصفرة لا تسمع بينهم لا لغو و لا كلام... صمت رهيب يخيم على المكان.. حين قدوم المنتظر يفتح الباب فلا يهم أحد بالعبور و يتراجع الجميع بعض الخطوات الى الخلف للسماح للقادمين بالمرور ضننت انه إحترام و سررت بهذا التطور و الرقي و لكن سرعان ما فوجئت و أعتذرت من
الى زوجي الذي لم ألتق به بعد
الى زوجي الذي لم ألتق به بعد لا أعلم ما الذي جعلني افكر بك الليلة و كيف خطرت ببالي و لكنني كنت في لحظة تأمل فرأيتك. تنظر لي نظرة الحاقد و تقول تنازلي عن كبريائك الذي سيقتلك، إلى متى ستدعين القوة انت لم تخلقي سوى لتكوني انيسة لي فلماذا تتعالين. و كيف لك أن ترسمي حياة من دوني فقد خلقت من ضلعي لتكوني سندي فلا تتكبري. سقف طموحاتك عالٍ حبيبيتي تنازلي و إلا ستظلين وحيدة... لمحت هذا الطيف فصرت أسأل