للأسف غير كافي كون هذا المعطى لا يقتصر فقط على طريق البكالوريا وكون واقع التعليم في سوريا يجعل من الأمر يقارب درجة المستحيل اذ يكفي خطأ واحد ليذهب الفرع مع أدراج الرياح، فمثلا هذ السنة كان يطلب 229 من اصل 240 لأجل هذا الفرع -_- ومن المعلوم ان هنالك الكثير ممن قد عمل و بمجهود كبير و لم يصل، بل كما أرى هي الحالة صاحبة الأغلبية. واذا اضفنا اليها نتائج الواقع غير المبشرة عندها يصبح الهدف ان تنتهي السنة و

الإشكالية تبقى في القدرة على الصبر... عادة الصبر ينتج عن دافع لكن هنا مهما حاولت ايجاد دافع فالأمر غير مجدي كنت اقضي ساعات وأيام على كتاب او فكرة برمجية و مع الضجر لكن أستمر. أما هنا في الدراسة فهناك حالة من الاشمئزاز و الملل ليس فقط من المواد بل حتى من الدوام اليومي ان استمريت اليوم ل 6 ساعات غدا ستكون 3 و ان استمريت اسبوع فالذي بعده أقف. أعلم أنه مازال هناك وقت ولكن جربت و جربت ولا شيء

في الأصل بارك الله بك لطرحك موضوع مهم كهذا وغائب عن الكثير و الجميل أنك أرفقته بالقرائن على كلامك 👍.

نعم كلامك صحيح في الفترة الاخيرة ألاحظ انتشار كبير للكتب بيننا. هناك اهتمام كبير بالموضوع العديد من متاجر الكتب الصوتية عشرات المواقع لكتب pdf وجود بسيط لحركة ترجمة مثل موقع وادي التقنية و عمل تجديد للكتب و نشرها بعدة صيغ من قبل مؤسسة هنداوي مبادرات للقراءة في تويتر مثل أريكة من نديم و قراء الجراد و غيرهم الكثير. و لقد احتلت مصر المرتبة الخامسة و إحتلت السعودية المرتبة الحادية عشرة بحسب التقرير الذي نشره موقع "غلوبال إنغليش إديتينغ"(Global English Editing)

1- هل يمكن قراءة كتاب في يومين بتمعن ⸮ لا قاعدة عامة لكن من الممكن ذلك اذا كان حجم الكتاب صغير نسبيا و اذا كنت متفرغ بشكل كبير انا انهيت كتاب الاسلام بين الشرق و الغرب و هو حوالي 400 صفحة احتجت فيه ليومين ونصف الى ثلاثة لقرائته وتسجيل بعض الملاحظات 2 - هل يجب أنّ تكون القراءة على حساب جوانب أخرى من اهتمامات الانسان، حتى لو كُنت قارئ شرّه؟ في نظري القراءة مجرد أداة (وسيلة) تستعملها لتصل الى شيء