مشكور أخي
0
عندما قال الحبيب طه زوروا المقابر فإنها تذكر بيوم القيامة ما جاء للهوى أبداً . أي أن تضع على مرأى عينيك أن الموت قادم لا شك فيه وبدون أي سلام ولا استأذن، هذا سيوصل إلى أن تتحرك وتسعى وتنظر أنه ليس لك وقت لربما وأنك تعيش فقط ليومك هذا فتسعى أن تنجز كل شيء قبل الرحيل. لكن فكرة أن ننظر لدنيا، لنكن بمحضر صدق لا توصل أحياناً مقابل الخيار الأول الذي طرحناه فأن تنظر لدنيا على أنها حياة لن تسعى
حين القت والدة سيدنا موسى عليه السلام سيدنا موسى الى اليم كانت خائفة وجداً وهذا حالنا نحن البشر وحتى انها قالت لأخته قصيت ثم اوشكت أن تقول أنها ابنها لولا أن ربط الله على قلبها تكون من الصابرين . وأن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك، واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه: بيت الحمد
من قال أن العقول سوية؟ لا نه صحة هذا القول. كلنا أقلة علمٍ علمنا فما أوتينا إلا قليلا . أعجبني كونك ترى النظر بمن تثق بهم أولى ليس لفكرة أنهم جربوا أخاضوا، فلربما يعلمك الصغير عن غير تجربة أو مجرد مسن كثير النوم، الفكرة بكون من تثق بهم هم الذين يريدون الأفضل لك على غير بعض الضمائر القاتلة . لكن ثانياً لا ضير في أن تنصت وترى ما إن كان الأمر صائباٌ لاتباعه أم لا . وأسأل الله الخير للمسلمين
لنتفق على كون ما تقوله بين محورين الأول البعد التام عن الدائرة الاجتماعية ومسألة النقاش في الرأي من الأخرين . والثاني ألا نكون قاتلي أنفسنا جراء سياط القول أو الأمور التي توقف النماء والتقدم لنا . الأول صائب والثاني خاطئ، اعذرني لكن لربما أحدث فرق الآن : فكرة كونك لا تريد من الأخرين شيئاً ولو كان بمشورة غير صائب فنحن على نهج الحبيب تعلمنا أن أمرهم بينهم شورى وأيضاً، سليمان الفارسي ومشورته للحبيب بالخندق، ما كانت أبداً فكرة خاطئة، وغيرها