Doha Abbou

5 نقاط السمعة
2.02 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا مهرب من المشاكل او الامشاعر السلبية لكن طريقة تعاملنا معها هي ما تصنع الفارق . انا شخصيا وصلت لمرحلة انني لم يعد البكاء او الغضب يساعدني في التخفيف عن وجعي النفسي فانتهجت سبيلا اخر لاخراج تلك الطاقة السلبية و هي بالانعزال المؤقت عن العالم و التكلم مع نفسي (بصوت مسموع) و من ثم الكتابة الابداعية البكاء و الصراخ لا ياتي بنفع فحولتها الى طاقة ملهمة استفيد منها . و حقا تحول منظوري و كذا طريقة تعاملي مع مجريات الحيات
عن تجربتي فان الافكار تاتيني وانا في اوج غضبي / حزني / انفعالي تبدا بكلمة عابرة و من ثم تتسلسل الكلمات متتابعة وكانها هي التي تتحكم بي لست انا ولكن ليست مستمرت او منتظمة تاتي بين الحين و الاخر و ما علي سوى اطلاق العنان لها
تماما فكما قال عزوجل '' انَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ '' لن يتغير العالم بالتمني او الانتقاد المتواصل بل بمجهود الفرد و تعديله لذاته . هدانا الله و اياكم الى سراطه المستقيم. شكرا لتقاسمك النقاش .
نعم كثيرا ولكن ليس نفس المجال ولكن اعطاني تحفيزا لعدم الاستسلام كما هناك فيلم joy له نفس الهدف ان صح التعبير وهو ايضا حفزني خصوصا وان البطلة امراة تحدت كل العوائق للوصول الى مبتغاها
حقا كلامك في محله و للاسف نحن نعيش وسط كذبة و استغباء لعقولنا
هذا الفلم حقا مليئ بالطاقة التحفيزية
تماما خاصة مع المفاهيم المغلوطة التي نشانا عليها حرفت مفهوم الحرية تماما
الحرية بدون مسؤلية سذاجة وهذا ام مفروغ منه ولكن عند تحويل الرغبة في التحرر من التحرر من قوانين و العادات و ما شابه ذلك الى التحرر من جانب الشهوات و النزوات الحيوانية التي تقيد الانسان برايي كلما حاول الفرد التحرر من جانبه السلبي ان صح التعبير كلما سمى بذاته
تسويق الافكار المنحلة في ثوب الفضيلة ذلك هو واقعنا للاسف الشديد
كوني مختصة في هذا المجال و كذا لي تجربة شخصية في هذا الامر ما انصحك به اولا ان تجعله يرى ايجابياته و ذلك بالاطراء و المدح دون مبالغة طبعا تحميله بعض المسؤوليات و ابداء التقدير لمجهوداته مناقشته في سبب حالته هذه رغم ان هذا امر صعب قليلا لكنه مفيد جدا و الاهم كذلك ماولة تصحيح معتقداته تجاه نفسه هذا اهم ما تستطيع فعله من اجله قد تواجه صعوبات في الاول لكن كن صبورا معه و باذن الله سترى نتائج ايجابية
من رايي هناك لائحة لا تنتهي من الافلام و ساختصرها في العراب .فلم ايطالي اقل ما اقول عنه انه اكثر من رائع لالالند . فلم لعشاق الموسيقى البلوز و الكلاسيكية بنكهة من الرومنسية ليون. فيلم ذو معاني جميلة جدا و انصح به
اولا شكرا على تشاركك هذا النقاش تانيا ما اود اضافته على قولك ان لو وجهنا مفهوم التحرر الى التحرر من المشاعر و النظرة السلبية للامور و الاشخاص و كذا التحرر من الغرائز الحيوانية و سمو بالذات البشرية لكان هذا افضل من محاولة التحرر من القوانين و العقائد الدينية و سلطات العليا (وهذا هو مفهوم الشائع للتحرر في واقعنا) لكان الحال احسن مما عليه. وهذا هو رايي على كل حال
اشكرك على تشاركك رايك معي . و منظورك منطقي . لكن مادمنا نضع حدودا للتحرر فليست حرية من اصل فهذا يفقدها معناها . كما انه يوجد بعض الاشخاص ذوي النمط الاسعبادي ان صح التعبير تكمن سعادتهم في التقييد و الحرمان بينما على نقيض ذلك يوجد من هم احق بالحرية هذا ما يزيد من احتذام الجدل