فيما يبدوا لم يتبقى سوى ساعات على دخول رمضان ولكن صديقي عبدالقادر أختار ان يتزوج قبل اسبوعين من دخول رمضان وهاهوا الان سيعض اصابع الندم ،سأذهب الى الاسواق وسأزور حديقة ويلز واجلس على كرسي الحديقة في رقبتي ربطة عنق وبيدي ساعة رولكس مقلّدة وذقني مهمل ورائحتي تفوح منها عطر الحنين وذكريات الغرباء وعلى موعد مع الطيور في أعنان السماء، وهو يغسل الصحون ويضع السمبوسة على النار وزوحتة بيدها حناء وفي رجلها خلخال

تبدو أن الأزمات هذه السنون لا تقتصر على الذهاب للمرحاض بل هي أزمات فكر لو عالجنا أزمات الفكر العربي لوجدنا متسع كبير في الشوارع والبيوت الضيقة والارصفة المحطمة والشوارع المظلمة والدكاكين المتقابلة والادخنة المتصاعدة

ان تجلس على اريكة المنزل المتسخه والمهترئة المريحة وتداعب فروة رأسك وبيدك ريموت التلفاز افضل بكثير من الاعمال الحرة والمال ،وخصوصا اذا كان أمامك صحن فواكة مشكلة وبيدك هاتفك ايفون 11 ثلاث كاميرات ولديك سلك شاحن متصل وصديقك يتصل عليك يطلب منك المال لشراء جورب قدمة الايسر ليلعب كرة في ملعب الحي القديم

الجلوس على كرسي الحلاق والموس تداعب ذقنك ذهاب واياباً تقشع ماكان هنالك من غابات الأمزون او الجلوس على كرسي المرحاض للراحة وبيدك هاتفك تقراء أخبار خاطفة على تويتر سريعاً

القصة باختصار فيلم امريكي شبة مضحك دكتور عالم ساكن في مزرعة هو وزوجته وعندهم مزرعة ابقار والعالم هذا عندة مصل استنسخه وجربةعلى البقر وصارو يشربون الدم وصار هو ياكل البقر وصار هذا العالم مسخ كبير حجمة وتغير شكله صار مسخ وزوجتة دخلت المزرعة في الليل وشافته ياكل البقر الفلم قديم من عام ٢٠٠٠ الى ٢٠٠٩ بهذي الحدود