أسماء عبد الله

7 نقاط السمعة
3.65 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

خلف النافذة (خاطره )

الدافع وراء إلقاء نظره من خلف النافذة ليس بالضروره لمتابعة تغير الجو أو ترقب قادم أو الاستمتاع بالطبيعة ،اكتشفت مؤخرا أنى كثيراً وأنا أرنو عبر النافذة أنى اراقب شجونى واحزانى وأسرد أسرارى الدفينة..... وجدتنى كثيرة الشرود فى ذكرياتى ورائها سواء فى الحافلة أو أى غيرها هناك حنين غريب يغمرنى عندما أنظر عبر ذلك المنفذ الأخاذ أجلس إليها وأحادثها فى صمت وأروي لها ما يدور بخلدى ثم انصرف ....
1

بائع الفرح (أول مشاركة لي)

بائع الفرح خرجت مودعة بعد أن ملأت الحي حياة مزيجا من الضجيج وصيحات الفرح، يصطحبها صاحبها "بائع الفرح"•• إنها أرجوحة الحي تبدو نهارا بؤرة اهتمام أطفال الحي ومصدراً للسعادة والفرح بألوانها المبهجة يعلوها وجه لمهرجٍ مبتسمٍ رافعا يديه لأعلى مرحبا بالوافدين•• ولها صوت أزيز مستمر مع حركتها الدؤوبة•• تبدو متهالكة للناظرين أما للأطفال فلا••• يتهافت عليها الصغار ويتسابقون على الدور يتشاجرون•• يمزحون•• يسخرون•• وينشرون الصخب••• ينتصف النهار ثم يبدأ الصغار بالانحسار عنها تباعا ملبين نداءات و صيحات الأمهات معلنة تأخر