الدافع وراء إلقاء نظره من خلف النافذة ليس بالضروره لمتابعة تغير الجو أو ترقب قادم أو الاستمتاع بالطبيعة ،اكتشفت مؤخرا أنى كثيراً وأنا أرنو عبر النافذة أنى اراقب شجونى واحزانى وأسرد أسرارى الدفينة.....

وجدتنى كثيرة الشرود فى ذكرياتى ورائها سواء فى الحافلة أو أى غيرها هناك حنين غريب يغمرنى عندما أنظر عبر ذلك المنفذ الأخاذ

أجلس إليها وأحادثها فى صمت وأروي لها ما يدور بخلدى ثم انصرف ....