أحمد العربي

2 نقاط السمعة
54 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
قد يكون معك الحق بأننا نفرط في بعض المناسبات والأوقات في زياراتنا واجتماعياتنا. وأن الشخص يشعر أحيانا أنه بحاجة الى وقته الخاص به. لكن اذا استطعنا أن نكون واضحين في تقييد الآخرين في أوقاتنا وقوانينا الخاصة، فتصبح الزيارات العائلية جميلة. ربما أقدر شخصيا تلك الزيارات، لأنه في مكاني اذا أحببت زيارة قريب لي، فأحتاج الى ساعات سفر واجازة عمل.
شكرا لما كتبت عن الحزن. أعلم أن كل شخص منا يملك من الحزن مايكفيه وأن كل منا حدث معه ما يحزنه... أما عني أنا فأشعر أن الحزن لا يفارقني. أشعر أنه كشخص يمتلكني. يأتي الي ويذهب. اليوم فقط كنت قد استذكرت قصة حدثت معي وانتهت. أحسست بحزنها بكل جوارحي مرة أخرى. حتى اني قد شممتها في الهواء. حتى اذا استذكرت تاريخ الحادثة، فلاحظت أنه كان بنفس الوقت تماما من العام الماضي. المشكلة بحزني متعلق بقصص حدثت معي في الماضي والتي
أراها أيضا ليست عادلة. عندما أرى من حولي على الصعيد الشخصي، ألاحظ كيف أصدقاء المدرسة جهودهم تفاوتت ولكن عندما أنظر اليهم الان بعد 20 سنة فلم ينل كل جهد حظه. في أغلب الأحيان يفوز صاحب اللسان والشكل الأجملان، ويجد مبتغاه في الدنيا بكل سهولة.
عقل الانسان يستطيع عمل مجموعة من العمليات الحسابية. حتى المشاعر هي عبارة عن مدخلات ومخرجات. فمثلا تلقي الهدية بها من مدخلات المفاجأة والتوقيت والمكان والتشوق لمعرفة مابداخلها... ومخرجاتها هي الفرحة والدهشة ... والآلة تستطيع نظريا استيعاب تلك المدخلات والمخرجات. زيادة على ذلك تفوق الآلة بقدرتها الحسابية عقل الانسان. وبذلك من الممكن نظريا أن تكون الآلة خير قرين للعقل البشري.
قصة جميلة والأجمل هو صحتها. لكن ورغم ذلك نجد صعوبة كبيرة في تطبيقها!
مرحبا أصدقائي كنت أبحث عن أفلام لأشاهدها. فوجدت هذه الصفحة صدفتا. أعجبتني الأفلام المقترحة كثيرا وقد شاهدت معظمها. وأعجبتني أكثر الصفحة نفسها لامكانية التحدث هنا بمواضيع مختلفة وباللغة العربية الفصحى. تحياتي لكم