الفرق بين الشاب والفتاة اللذان اقصدهم بسؤالي "ثلاثة اعوام فقط "

وعليكم السلام, لا اعتقد انه يجب علينا الندم على شيء فات من الاشياء التي قمنا بها لانها علمتنا الكثير واعطتنا العديد من الدروس وازددنا وعياً وتعلمنا ان نتجنب مثلها في المستقبل. اما بالنسبة للاشياء التي لم نقم بها, جميعنا يراودنا شعور بالندم عندما نتذكر انه كان يجب علينا القيام بامر معين يعود علينا بالنفع والفائدة لكن للاسف لم نقم به, لكن ما نجهله حقاً هو ما الحكمة من عدم قيامنا بهذا الشيء حينها! بالفعل هنالك حكمة مخفية نجهلها سنعرفها لاحقاً

حتى في علاقتك مع شريك حياتك, ففي مرحلة التعارف لابد لنا ان نتحدث كثيراً لكي نتعرف على شريكنا, فهل ستبقى صامتاً في هذه الحالة ؟

كلامك صحيح ومنطقي, لكن ما قصدته انه عندما يتم سؤالي عن شيء لدي معرفة كاملة به لا استطيع ان اجيب بالشكل المثالي وبالاجابة النموذجية التي كونها عقلي, اقوم بالاجابة بشكل غريب وغير مفهوم بعض الاحيان وذلك بسبب الارتباك وعدم التوقع المسبق لمثل هذا السؤال, وعند جلوسي مع مجموعة من الاشخاص اشعر معظم الوقت ان حديثهم لا يجذبني كي اتفاعل معهم ف ابقى صامتاً طوال الوقت الى ان يتم سؤالي عن شيء ما.

بلى احب ان افرض شخصيتي امام الجميع واُظهر لهم الكم الهائل من المعلومات لدي لكني في الواقع لا استطيع ان اتفوه بكلمة واحدة ان لم يتم سؤالي عن شيء !

هل ترى ان هذا امر جيد؟؟ اذا كان جوابك كلا فما هو الحل لمثل هذه المشكلة !

هل تستطيع اخباري كم عمرك؟

لمَ لا تتحول هذه الخيالات الى واقع؟ هل ما يمنعك هو الخجل او الخوف وعدم تواجد الجرأة الكافية للاعتراف ؟

هل تنوي الاستمرار معها ؟ والزواج !

هل تعتقدي بأن اهل الشاب سيقفون في وجه حبهما ؟ ام انهم سيقبلونه بصدر رحب ولن يمانعوا !

الم تخبرها بانك معجب بها؟

نعم انها التراكمات, في مرحلة الوداع بالعلاقة لا يستطيع المُحب اخراج كل الضرر الذي في قلبه فيبقى محبوساً ,وبعد ان يتعود على الفراق تأتيه لحظات يشعر بها من شدة الالم ان قلبه سوف يتمزق وذلك لانه لم يُفصح عن كل ما بداخله اثناء الوداع!