لطالما تذمرنا من الملل والروتين أثناء عملية التعليم ، فلم نكن نشعر بشيء من الشغف والتجديد في مدارسنا؛ لأن طرق التدريس كانت تقتصر فقط على طريقة المحاضرة. أي أن المعلم يقوم بتلقين الطلاب المعلومات، وما على الطلاب إلا حفظ هذه المعلومات دون تفاعل أو مشاركة، لذلك كثرت الأصوات التي دعت إلى تغيير هذا النمط، لأنه لا يجدي في كثير من الأحيان ولم يعد يحاكي الواقع الذي نعيشه. *لكن لماذا لا نجعل أنفسنا كمتعلمين محوراً للعملية التعليمية إ؟* *النظرية البنائية* تقوم
أكره الاختبارات!!!!
لطالما كنا نعاني من "هوس" الاختبارات حيث كنا نشعر بثقل على كاهلنا وتعب وتوتر وإرهاق شديد عند قدومها، فهي حسب ما زرع في عقولنا تميز بين الناجح والراسب، وهي علامة على ذكاءنا واجتهادنا، ولكن ما هي إلا كم من المعلومات نحفظه ثم نكتبه في ورقة الاختبار ثم ننساه وكأن شيئا لم يكن. وهذا بحد ذاته ظلم لطالب لا يستطيع الحفظ ولكنه متميز جدا في أمور عملية أخرى؛ وهذا ما دعى أهل الإختصاص للنظر في أساليب التقويم وإيجاد حلول تناسب جميع