أولا أنا سعيد من طرحك لذلك الموضوع لأنه بالطبع سيفيد الكثير خصوصا من المستقلين الجدد أو القدامى الذين اخفقوا في القبول بالمشاريع التي قدموا عليها .. ثانيا انا أتفق معك تقريبا في ١٠٠٪ مما طرحت ثالثا أنا مثلا سجلت على حسوب منذ ٢١٥ .. كان لدي حساب في مستقل منذ بداياته تقريبا .. ومع ذلك فقد تكاسلت ولم أفتح الموقع منذ حينها وحتى شهرين فقط مضوا .. واعتمدت على العمل كمستقل لدى جهات توفرها العلاقات الشخصية منذ شهرين فقط فكرت

كل ما في الأمر أنك في مجتمع لم ينضج بعد، لم يجرب الحياة الحقيقية التى تنتقي الأصدق وتدهس المزيفين، بتقدمك في العمر ومرور السنوات ستدرك في أعماقك أن الشهرة ليست هدفا ولا وسيلة حتى، إنما هي فراغ لامع وإن أقسم كل من جربها أنها حلوة، وستدرك أن الناس ينجذبون إلى الأصلح والأكثر صدقا ونقاءا، حتى لو أبدوا في مرحلة ما ميولهم تجاه من هم خلاف ذلك.

السؤال الأول لا تصلح له إجابة واحدة، فنظريا مثلا تحركات الجيوش تتم بقرارات القادة الذين يعتبرون في النهاية إفرازا لشعوبهم، وعمليا فالشعوب تتأثر بحكامها، والعكس بطئ، وبعد جيل أو جيلين على الأكثر من ولادة حكم معين، يصبح الشعب هو إنتاج لذلك الحكم وليس العكس. ولذلك فوجهة نظري أنه في أغلب الحالات تصرفات الجيوش لا تمثل شعوبها، بل تمثل قادة ربوا جيلا من الضباط مستعد لتنفيذ أية أوامر، وجنودا لا يملكون إلا الحل الأقل ضررا ( بالنسبة إليهم ) بتنفيذ الأوامر

أنت تتسائل في الكثير من التعليقات عن معقولية أن يكون فيلسوفا بحجم افلاطون مخطئا، أضعف الإيمان أنت توقره وإن كنت لا تعلم ذلك .. خذ وقتك وتبحر في القراءة، بالتوفيق.

قرأت مقالك وقرأت ردودك على التعليقات، ليس جديدا على ارتباكاتك وتناقضاتك وتقديسك لإفلاطون ككل محدثي الفلسفة قراءة وممارسة، لكن أنصحك بالصبر قبل اعتناق فكرة أو حتى مجرد طرح التساؤلات قبل المزيد والمزيد من القراءة، في صدد مواضيع تساؤلاتك وفي صدد المواضيع المقابلة لها.