8 نقاط السمعة
868 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
دائما ما نسمع الناس يشتكون من "شباب هذه الأيام" منذ عقود كما يقال، الإجابة موجودة في السؤال. إذا كنا نسمع هذا الكلام منذ عقود، بل منذ آلاف السنين، فما مدى صحته؟
هؤلاء نادرون هم ليسوا نادرين بالضرورة، ولكن أصواتهم لا ترتفع بالقدر الكافي، وكأنهم همسات خفية أسفل مكبرات صوت أهل النفاق العالية. نحن ببساطة لا نشعر بهم، لذلك نعتقد أنهم نادرون.
إذا نظرنا إلى السفر عبر الزمن بنظرة واقعية، فالمشكلة لا تكمن فقط في ما تريد معرفته، ولكن فيما سوف تعرفه. إن مجرد التفكير في السفر عبر الزمن قد يتسبب بأزمة وجودية، فما بالك بتطبيق هذا المفهوم؟ سوف يرجع المسافر إما مكتئبًا أو مجنونًا، فظلام المستقبل وضبابيته هو ما يدفع فضولنا للإستمرار حتى نعرف ماذا يكمن خلف هذا الضباب، فإذا انقشع ورأينا كل شيء أمامنا، ما الفائدة من التقدم؟ مهما حدث عند رجوعك من المستقبل، سوف تدفعك ظروف الحياة نحو الأسوأ
لا يمكن لأحد تعلم الكثير في ربع ساعة، لذلك نظرة سريعة على أسعار الأسهم سوف تساعدني في الوقت الحاضر على معرفة الشركات التي سوف أربح من خلال الإستثمار فيها. أما إذا كنت تقصد لماذا الإستثمار في الأسهم وليس شيء آخر فبصراحة لأنني لا أمتلك الكثير من المعرفة حول هذا المجال.
تاريخ أسعار الأسهم في السنوات العشرين الماضية [:
آراء المختصين من كلا الجانبين هي آراء ممتازة، ليس من المهم حقًا اللغة التي سوف تبدأ بتعلمها. ولكن برأيي الشخصي، ابدأ بالبايثون. إذا كان هدفك الرئيسي من تعلم البرمجة هو تطوير الويب والمواقع الإلكترونية، فيمكنك أن تبدأ بالجافاسكريبت. ولكن البايثون بشكل عام هي لغة ممتازة جدًا للبدء في تعلم البرمجة، وهي أسهل من الجافاسكريبت.
صدقت، من المهم للكاتب أن يعرف أن الإيجاز لا يستخدم في شتى أنواع المقالات. إن مثل هذه الأساليب البلاغية تستخدم غالبا في المقالات الأدبية وأحيانا في المقالات الإجتماعية، ولكن يجب التقليل من استخدام الإيجاز في المواضيع العلمية والسياسة والدينية كما تفضلت، فخطأ واحد من الكاتب سوف يخل بكامل المعنى، وعلى الجهة الأخرى، إذا لم يدرك القارئ المعنى الحقيقي الذي قصده الكاتب فقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة. ملاحظة: قد اعجبتني فقرتك هل يمكنني نسخها و الاحتفاظ بها يسرني كثيرًا أن
يمكن أن يؤدي الإيجاز إلى تحريف المعنى الأساسي للنص هذا هو الإيجاز الذي يخل بالمعنى، وهو ليس إيجازًا في الأساس لأن الإيجاز الحقيقي يبقي المعنى واضحًا. أما في الكتابات العلمية مثل المحتوى الطبي والذي يتطلب الدقة البالغة عند الكتابة كما تفضلتي، فأنا برأيي الشخصي أن يتجنب الكاتب استخدام الأساليب البلاغية بشكل شبه كامل، وأن يركز على توصيل المعنى بوضوح وإتقان دون النظر إلى تجميل وتحسين شكل المحتوى، فحتى لو استخدم الكاتب الإيجاز بالطريقة المثلى في مثل هذه المقالات، قد يسيء
الذوق العام للناس هو المُحرك الأساسي لكثير من الأمور صحيح، وهذا أيضًا يفسر امتلاء مواقع التواصل بالمنشورات والمقاطع التافهة، والتي عادة ما يكون هدفها كوميديًّا ولكنها في الواقع لا تمت للكوميديا بصلة، كل هذا كما تفضلت بهدف "إشباع رغبة الجمهور". لهذا السبب يقع على عاتق كل من نصب نفسه كاتبًا أن يضمن جودة كتاباته، وأن يتناول المواضيع بصدق وشمولية ولا ينجرف مع التيار الذي يأمره بـ(إعطاء الجمهور كل ما يريده).
كل ما هو موجز فهو ناقص أو مختل إن تم تقديمه لقليلي الإدراك هذه بالضبط هي الفكرة التي حاولت إيصالها، إن القارئ قليل الفهم كثيرًا ما يغير في المعاني الواضحة بما يتناسب مع أهوائه ومعتقداته، وتفسيرات الملاحدة للقرآن الكريم هو خير مثال على ذلك. ولكن مع هذا في عين الإعتبار، يستخدم بعض الكتّاب الإيجاز في مواضع الإطناب، فبدلا من رفع الوهم، تزداد الحيرة في عقل القارئ حتى لو كان قارئًا مدركًا، وهذا هو "الإيجاز" الذي يخل بالمعنى. أما ما يطلبه
صحيح. والمفارقة العجيبة في هذا الأمر أن مثل هذه العناوين المضللة يكون هدفها استدراج القارئ، بينما يمرق القارئ منها بسرعة البرق. إن هذه المشكلة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الكاتب قبل القارئ، (لا تصدق كل شيء على الإنترنت) هي نصيحة معروفة منذ الأزل، ولكن للأسف قليل من الناس يعملون بها.
أول ما استرعى انتباهي في مقالتك جمال عنوانها شكرًا لك، هذا يسعدني كثيرًا. بالفعل، من السهل أن تتم إساءة فهم المعنى عند القراءة، لأنه في كثير من الأحيان، نحن نقرأ بنبرة تعبر عن مزاجنا وليس عن ما يقصده الكاتب. وفي نفس الوقت، من المهم جدًا للكتاب أن يشرحوا آرائهم وتوجهاتهم بوضوح وكفاءة حتى لا يُساء فهمهم.
هممم.... ربما أنتِ على حق، ولكن يمكن النظر أيضًا إلى أن من يمتلك فهمًا عميقًا لمسألة ما، يمكنه العثور على طرق مختلفة لتبسيط المسألة وشرحها للآخرين بما يتناسب مع خلفياتهم ومستوى فهمهم.
لذا إذا قُدمت الفكرة بشكل متسلسل ومبسط، فبالتأكيد سننجح ككتاب محتوى في توصل الفكرة للجمهور بالصورة السلسة. جميل. وحتى يتمكن الكاتب من توصيل أفكاره إلى الجمهور بشكل واضح، يجب عليه أن يثقف نفسه أولًا، فالكاتب يعتبر بمثابة معلم إلى جمهوره. يذكرني هذا بمقولة لآينشتاين: "إذا لم تتمكن من شرح الشيء ببساطة، فهذا يعني أنك لم تفهمه بشكل جيد".