أحمد الشرفي

10 نقاط السمعة
283 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
المعلومات الخاطئة ستؤثر على عقول الأشخاص الذين لم يفهموا بعد ما الغرض من أدمغتهم ، الاشخاص الذين يستخدمون الانترنت بدون هدف او وجهة، هؤلاء هم ضحايا المعلومات الخاطئة.
الحبيب اصبح حبيباً بسبب تعامله اللطيف معك واهتمامه الكبير بك واكتفاءه واختياره لك بدلاً عن العالم . لكن هذا الشخص عندما تتغير تصرفاته معك ويصبح تعامله معك بطريقة مختلفة عن السابق ، فإن الحب ناحيته ..سيتلاشى مع الوقت . الا في حالة واحده ، سيحترق قلبك وستضيق بك الدنيا لكي تتمكني من نسيانه والعوده لحياتك الطبيعية ، وذلك إذا جعلتي سعادتك وحياتك متعلقة بوجوده معك .وهذه بنظري مشكلة . لكن المشكله الحقيقية فعلاً.. تأتي عندما يفرق الموت بينكما ..هنا لا
الذي يحب ان يكون مثالي ..فهو لا يجلد ذاته ولا يكتئب من هذا الشي ، هو فقط يشعر براحة البال عندما يرى الأشياء مثاليه ،واذا كانت غير مثاليه فهو ينزعج ولا يعجبه ذلك . هولاء قد ترى انت ان حياتهم كئيبة ..ولكن هم مستمتعين بذلك ،والحفلات المرحه الصاخبه التي نستمتع بها نحن..هم قد يعتبروها مصدر ازعاج . هل ترى ان هؤلاء الاشخاص مملين ؟!
الخطوه الاولى غالباً ما تكون هيا الاهم ..وبقية الخطوات التي بعدها سوف تتأثر بالخطوه الاولى ..لذلك عندما يخطو الشخص خطوته الاولى وينجح فيها بقوه ..فإن ذلك سيزيده ثقتاً بنفسه وسيعتمد على تفكيره ومجهوداته اكثر من اعتماده على التقليد. عيد اضحى مبارك.
نعم ، حدثت معي عدة مرات . اظنها مرعبه ..يراودني شعور اني ذات يوم مررت بنفس الموقف كأنني عشت مرة اخرى ومررت بنفس الاحداث ، وتاراً اشعر اني تنبأت بهذا الموقف من قبل . صحيح انني اشعر بالرعب قليلاً..لكن بنفس الوقت يراودني شعور تافه وتفكير طفولي بأن ذاكرتي كانت ملك لشخص اخر ..وهيا الان تسترجع بعض مواقف هذا الشخص .
ليس تظاهراً وليس سعياً منهم ليصلو للكمال ، هناك اشخاص يحبون ان تكون شخصياتهم هكذا . يريدون كل شيء في حياتهم ان يكون مثالي قدر الامكان ،لأن هذا الشي يسعدهم وليس لأن المثالية تجذب الانظار نحوهم ، فهم لا يهتمون لآراء الناس هم فقط يبحثون عن نمط حياة يجعلهم سعداء ويشعرهم بالراحة.فوجدوا الراحه في ان تكون حياتهم مرتبه ومنظمه ومثاليه قدر المستطاع.
لا اهتم امن يعلن عن انه شخص مثالي .. فقط احببت مراقبة الناس الذين يحبون ان يكونوا مثاليين لكي يفخروا بانفسهم ..لا لكي يجذبوا انظار الاخرين ،بنظري هؤلاء الناس يستحقون الاحترام .اما بالنسبة للاشخاص الذين في وسائل التواصل لا اهتم لهم ربتاتاً ولا لتصنعهم الزائف للمثاليه.
لا تعم .. هناك الكثير ممن يعرفون حدود الله ولا يتجاوزها مهما بلغ بهم الاسى ومهما تقرب منهم الشيطان وحاول اخضاعهم ... فهم موقنين ومؤمنين ايمان خالص بأن الله يرى ويعلم وانه لا تخفى عليه خافيه ،فلذلك يلتزمون حدودهم خوفاً من الله وطمعاً في رضاه . فإذا كنت ترى انك تخضع للاعمال السيئه وتهمل ذكر الله وتبتعد عنه ، وانه يصعب عليك تجنب المعاصي والمحرمات ..فالخلل فيك انت.. والشيطان لا يجبرك على فعل شيء ..انت هو المخير انت الذي تحكم
المتعلم سيتعلم لانه يبحث عن العلم ويريد ان يستفيد منه ..والمقلد من يريد ان يتعلم لان الناس كلهم ذهبوا للتعلم فذهب معهم . مثلاً ، هناك من يتعلم الاساسيات لأنه رأى الجميع يتعلمها اولاً فأراد ان يتعلمها مثلهم .لم يفكر في الأشياء التي سيستفيدها من دراسة الاساسيات. بينما هناك اشخاص يتعلمون الاساسيات لأنهم يرونها اساس دراستهم ..ولن تتسهل دراستهم الا عندما يتعلمونها. وبالتالي ..الاشخاص المستفيدين بحق هم الذين يعرفون سبب دراستهم للاساسيات وما الغرض من دراستها ..وليس تماشيا مع ما
وبالتالي ستكون لمساتنا مجرد مزيّنات لأشياء قلدناها.
طيب .. الخريج ، هل حقاً قضى اربع او خمس سنوات من عمره أو اكثر في الدراسه والتعلم وبذل الجهد المتواصل لكي يتخرج ويقلد شخص اخر ؟!.. يعني ان هدفه من دخول الجامعه هو الحصول على شهاده فقط لا غير ..وعندما يقبل في وظيفه لانه يملك شهادة فإنه سيتعلم مجرى العمل خلال اسبوع بالكثير من خلال تقليد احد الموظفين. وبذلك استنزف اربع سنين من عمره لكي يتخرج ويأخذ الشهادة ويذهب لتقليد شخص اخر . انا لا اتحدث عن هؤلاء الاشخاص
الظروف الإجتماعية والإقتصادية قد لا تكون عائقاً ،اعتقد ان بعض الأشخاص يتخوفون من الفشل وينظرون اليه كانكسار ونهاية للمشوار..وهذا خاطئ تماما،الفشل تجربة ..نكتسب الخبرة من خلاله ونتعلم منه درساً قيماً. فإذا لم نتمكن من الوصول لأهدافنا ..فالخلل فينا وليس في الضروف ، فالاشخاص الناجحين لم يخلقوا ناجحين بالفطرة ، هؤلاء الأشخاص بذلوا الكثير الكثيييير من الجهد والكفاح المتواصل لمواجهة الضروف والسعي وراء احلامهم. عندما يرسم الشخص الطريق الذي سيسلكه لتحقيق هدفه ،يجب عليه ان يكون على علم بأنه لن يمر
مع ذلك..سوف أسامحه انا لست مثله ..اراه يتجرع من كأس الموت ويطلب مسامحتي وأزيده ألماً وضيقا برفضي لمسامحته . اذا جعلته يتألم مثل ما جعلك تتألم ..فأنتما لا تختلفان عن بعض . اصفح وسامح وارتقي بأخلاقك وطيب قلبك ..فالدنيا زائلة
لكن هناك اشخاص فعلاً يحبون ان تكون حياتهم مثاليه رسميه ،يفعلون ذلك لأنهم يريدون ذلك فعلاً..وليس تماشيا مع مايريده العالم
الشخص المقلد ليس له شخصية ،لانه يتصنع شخصية غيره . اريد ان اعيش كما اريد انا وكما احب انا ..وليس كما يحب غيري. فالقصة قصتي.. وانا الذي سأكتب حروفها.
من وجهة نظري ،التقليد ليس جيد للاشخاص الذين يريدون التطور والتميز ويسعون لترك بصمتهم الخاصه في مسيراتهم . فالعالم لا يريد مزيداً من النسخ . التقليد لن يجعلك تتعلم بعمق او تبحث عن ما تريد معرفته ،التلقيد سيجعل الشخص يتقيد بخطوات غيره وبسبب هذا الشيء سيعاني الكثير ..لانه سوف يمشي على خطى قد لا تكون مناسبه له ولا يستطيع التكيف معها ويراها صعبه من وجهة نظره. بينما اذا اجتهد وبحث عن الاشياء التي يريد معرفتها فسيصنع اسلوبه الخاص ، ويصبح
بالطبع.. يمكن لكل شخص ان يرتب اهادفه بحيث يسعى اليها من الصفر من اول خطوه ليضمن الوصول ،مع العلم ان جميع الاهداف تعتبر هيّنه امام الصحة لأن الصحة هي المحور عندما تمتلك الصحة ستتمكن من السعي وراء أي هدف تريد تحقيقه بينما اذا حققت هدفك وانت لا تملك الصحة ،فذلك لن يحقق لك الصحة .لذلك ،لا اعتقد انه من المنطق مقارنة الصحة بالاهداف. الصحةُ كنز ..ليس لنا غنى عنه .
لا تقلق ..طالما ان الاخبار التي سوف تنشرها حقيقية وخالية من التزييف. ولا اعتقد ان الناس سينزعجون من قناة اخبارية محايده لا تقول سوى الحقيقة. بل بالعكس ، سوف تكسب ثقتهم.
الالعاب لا تؤثر بشكل كبير من ناحية نشر العنف ،لأن الطفل لا يهتم للأفكار التي في الالعاب .. تركيزه يكون على الفوز . ولكن الاعلام غالباً ما يؤثر بشكل كبير وفعال على الاطفال من خلال نشر افكار ورسائل سلبيه غير مباشره الى اذهان الاطفال. فيجب على الاباء اختيار المحتوى الأنسب لأطفالهم ، وابعادهم عن الأشياء التي قد تكون سبباً في تغيير سلوكياتهم والتي قد تؤدي الى جعل العنف مقبول بالنسبة لهم .