ما كتبته يُلخص بصدق أحد أقسى دروس التعلّق... لكنني أرى أن المشكلة لا تبدأ فقط عند الخصام، بل من اللحظة التي نربط فيها وجودنا الكامل بشخص واحد. التعلّق الشديد يجعلنا ننسى أنفسنا، نُفرغ محيطنا من كل العلاقات والمصادر التي كانت تُشكّل توازننا، فننهار فورًا عند أول غياب. أحيانًا لا يكون ما نشعر به حبًا، بل محاولة لملء فراغ داخلي، فنغرق في الوهم أكثر من الحقيقة. ولهذا أرى أن التوازن في العلاقات لا غنى عنه، والتعافي الحقيقي يبدأ حين نبدأ في