الحياة مرة ، ليست تلك النسبة من المرارة متساوية عند الجميع ، النسب مختلفة والقرارات التي نتخذها مختلفة ، قراراتنا التي ظننا بأنها ستنجينا هي نفسها قراراتنا التي لأنهكتنا ، وكم من صعود صعدناه لنلقى السلام والسعادة وفوجئنا به مقر محاكمة غير عادلة تُجلد به أنفسنا بصمت لا يسمع منها كلاماً حتى وإن صرخت مبررة برائتها ، كم من مواقف أصمتتنا لنُكمل علاقة لا تطمئن بها أنفسنا ، لقد أخذنا قرارات طائشة كثيرة بأفعالنا حتى صار التفكير بأنفسنا أنانية بينما
عيوب أخرى بعد البدايات
إن في اختيار الصديق الخطأ عيوبٌ أخرى لم ولن يشعر بها إلا مجربها ، عندما تتحمل ما هو فوق طاقتك ، و ضغط وحزن ، وكان علاقتكما مستمرة على من يحمل الآخر ، لم يكن بها عدل عندما تصدر منها بعض العدل يأتي الانتقاض بعض الأحيان يشعرك وكأنك الظالم وهو الضحية بينما هو كثير الابتعاد والاقتراب وكثير التلاعب بك وبأفكارك ليجعل منك الظالم وهو الضحية انت من جرحت وستداوي انت الأقل شأنا وحتى لو اجتمع الناس على أن يثبتوا غير
التعلق المفرط
” بنهاية الأمر صرت وحيداً ، هذا ما يحدث عندما تتعلق بأحدهم بشدة ، تبدأ الابتعاد عن الجميع لأجل شخص ووقتما يحين خصامك ترى نفسك دون مأوى ولا ملاذ لا أحد ، وكأنه عندما تركك ألقى بك في قاع بحر مظلم لا حياة فيه ”