بالضبط هذا ما حاولت ايصاله فالروبوتات التي تساعد في الطب و ما الى ذلك من صنع البشر و كذلك شان الالات المدمرة
0
شكرا على كلامك استاذ و استميحك عذرا لكنني لا اقصد ان تكون لي نظرة متشائمة و لكن تدميرها للعالم امر وارد خاصة بعد استقلالها و اتخاذها لعواطف بشرية( و لا اظن عواطف البشر تخلو من دوافع الشر ) خاصة مع الاستخدامات الخاطئة و الاستغلال السيء لمثل هذا التطور مثله مثل التكنولوجيا حيث بدات بالفعل بتشويه سمعة البعض
الجواب في هذه الجمله (مهما كنت على صواب فانا على خطأ) و نفس الشيء كلما ظننت اني اعرف فانا لا اعرف العلم ليس له حدود ..... لا تستطيع ان تشبع رغبتك بالتعطش للعلم و ايا كانت قدر المعلومات التي انت على دراية بها فهي لا تزال ضئيلة امام ما يمكنك تعلمه .. و مهما كان مستواك التعليمي فاياك ثم اياك ان تغتر بمغرفتك .. ثم اني اخبرك بانك الوحيد القادر على تقييم معرفتك مثلا تطابق نتائجك اي معرفتك التي تمّ
ما الغرور الا جهل بجهلنا و ما المغرور الا اكثرنا جهلا فغرورنا يحول دوم بحثنا و وصولنا للحقيقة و بالتالي ستكون معرفتنا محدودة لعدم تطلعنا الى المزيد فالتواضع يساعد على تعزيز التعاون و تبادل الاحترام.. اما بعد فارى ان ما قصده سقراط و هو ما تحدث عنه مارك مانسون في كتابه فن اللامبالاة (مهما كنت على صواب فانا على خطأ) اي ان الانسان على الارجح لن يتوصل الى الحقيقة الكاملة و شكرا استاذ على شرحك
و رغم كل ما قالوا ,تبقى الفلسفة هي الافضل اول سوء استعمال دلالة الفلسفة تعود الى الجهل بتاريخ الفلسفة، الى جانب عدم المامهم بمثل هذه الثقافات حيث انهم لا يشاركوننا مثل هذه الميولات و بالتالي لا يملكون نفس النظرة تجاه عدة مواضيع و حيث ان افراد هذا المجتمع يريدون البقاء على الجانب الامن حيث لديهم خوفا من التساؤل و يفضلون التمسك بالمعتقدات و الافكار دون اعمال العقل و عدم قبول الاختلاف و علينا بتسليط الضوء على هذه المسألة و توعية
مبدئيا ما سأقوله لا يشمل جميع المجانين اما بعد فالجنون بالنسبة لي هو حالة ادراك مبالغ فيها او حالة معاناة خارجة عن السيطرة ما يجعل الفرد في شبه انتقال الى عالم موازي . بطبيعة الحال المجنون شخص يستحق الحياة كغيره اما عن التعامل فمنذ متى كان اللون او العقل او السن عائقا يحول دون حق الانسانية ثم نحن لا نجهل ان الجنون هو شبه فقدان للعقل ما يعني التوقف عن التفكير بل هو جزء من التفكير المختلف تماما ما ندعوه
اولا بالنسبة لي طبيعة الانسان خيرة لكن الحياة و قسوة تجاربها و ضغوطاتها هي ما تحعله يفقد انسانيته و يواجه الشر بالشر خاصة بعد كبت مشاعر القهر و البغضاء ما يولد انسانا لايعرف الرحمة ثانيا في ما يخص تحقيق السلام لم يكن العنف يوما حلا الا للتكريه و الارغام و الاخضاع ..لا سلام بعد الحرب و قد خلفت كل تلك الاضرار سواء ماديا او معنويا ... لا تستطيع ان تكون عدوا اليوم و صديقا غدا ستظل في نظري الشخص الذي
حسنا قد يرى الكثير منكم انني مخطئة لكن ما اقوله يبقى وجهة نظر .على الارجح هذا المثل خاطئ لان الفرد دائما ما يبحث عن شخص يكمله بصفته يفرط في البحث عن المثالية و يجدها كامنة في شخص يختلف عنه تماما ليصبحا كالشخص الواحد و ان اختلفت الاهتمامات .حين يشبه شخصان بعضهما البعض عادة ما يختلجهما النفور بينما الانسان يحب الخارج عن المالوف في طبعه .فيميل الشخصان المختلفان الى بعضهما البعض كأن اكون متريثة و صديقتي مشاغبة و ما الى ذلك