أنا أكبر منك بعام ولدي الكثير من المخططات للمستقبل لم يواجهني الكثير من التخبط كما حصل معك لكن واجهت أنا أيضا ما شتتني واحزنني وحيرني لذا دعني اوجه لك نصيحة أنا نفسي أحاول تطبيقها الحياة ياصديقي صعبة كما يقول لنا من عاشها وجربها وتلقي صفعاتها وركلاتها واستطاع النجاة فيها والحياة مضمار مرهق ومتعب جدا ونحن مازلنا شباب نتفجر طاقة ونشاط وطموح وأنا شخصيا لدي طموح يبتلع العالم ولكن اذا أردت ان تنجح يجب أن تخاف من المستقبل وهذا طبيعي ولكن
1
اعتقد أن كلامك صحيح لكن لدي توضيح مهم من وجهة نظري ربما لان الشخص ملحد فهذا يعطيه مساحات شاسعة للخوض في غمار أي حديث بدون أي ضابط او رادع يوقفه عند حد معين وهذا ما يفرق الالحاد عن الاسلام كمسلمون هناك ضوابط للحديث والنقاش يجب السير عليها وهناك امور حُرمت علينا الخوض فيها ومنها شكل الله وكيفيت استوائه علي العرش وغيرها الكثير اما كون الشخص يرغب في مناقشة امور الالحاد او التشكيك في الاسلام من الافضل أن يخوض غمار هذا
لا اعتقد أنه بين نارين من الواضح أنه مجتمع يغلب عليه الاسلام السني وهذا واضح من المشاركات اما عن الالحاد فلا اعتقد أننا مجبرون علي مناقشة وجود الله ام لا بطبيعة أننا كمسلمون سلمنا بوجود الله عز وجل أما من وجهة نظري وربما يكون هناك بعض التعصب أنك اذا أردت ان تكتب عن الالحاد او تمارسه فهذا شي يمكن فعله خارج حدود هذا المجتمع بل ستجد اذان صاغية واناس يوافقونك علي ماتريد نقاشه
لا اوافقك الرأي اعتقد ان الابتعاد عن الدين ليس فقط بترك الصلاة او الصوم بل ايضا اخلاقياته لو اننا ننفذ وصية الاسلام باتقان العمل لكُنا في مستوي اخر لو حرصنا علي العلم لما كنا في هذا المستوي من الانحطاط بل لو اننا ثابرنا علي تعلم العلوم المختلفة كما فعل اسلافنا من العرب والعجم لما وصلنا الي هذا المستوي اما نجاح رجال الاعمال فالله يرزق كل علي قدر عمله عندما يعملون بجد حتي لو كانو كفار فان الله يجزيهم علي صنيعهم
من وجهة نظري أن السبب الاكبر أننا ابتعدنا عن ديننا بشكل كبير وخاصة من ناحية العلم والاخلاقيات أنا لا أتحدث عن فهم امور الدين فقط بل عن الجهة الفلسفية في الاسلام الاسلام دائما يحثنا علي التقدم والتطور وأن نكون أول الامم وأن نحكم العالم كما هوا مفترض بنا وفي غالب الامر أن سبب تحطيمنا للناجح هوا أننا لا نريد أن نري من يفكرنا بفشلنا الذريع نريد نسخ متطابقة لا تخرج عن المألوف وأما عن الغرب فأن سبب تطوره هوا نسخه