(رابطُ المقال على مدوّنتي: https://abbad.me/2018/04/16/to-know-everything/) عندما كنتُ أجلس لمشاهدة برنامج وثائقي على التلفاز، في إحدى الأوقات النادرة التي كنتُ أُخصّصُها لمشاهدة شيء غير أفلام الكرتون، على قناة ناشيونال جيوغرافيك الرائعة، أو عندما أجلسُ في المكتبة بضع ساعات في تصفّح الكتب التي قضى والدي عمره بجمعها، أو أشاهد على الإنترنت صوراً مذهلة للحيوانات والطبيعة والفضاء والنجوم، كان دائماً يراودني شعورٌ واحد: وهو الشعور بفضول لا يمكنُ كبحه لمحاولة معرفة كلّ شيء يمكنني معرفته عن العالم. ومع أني كنتُ أتعب بسرعة من