عزيزي, تحمل النبي للمعاناة لايدل على شيء. وإلا لكان بهاء الله نبي البهائيين الذي تعرض للنفي والتعذيب أيضا نبيا من عند الله , رغم ان المسلمين لايؤمنون به.
0
يعني هذه الدورة الحيوية الكيميائية تؤدي الى ازياد التعقيد مع مرور الوقت : 1- نسخ الجزيئات الكيميائية لنفسها , باستخدام المواد العضوية واشعة الشمس 2- النسخ تكون مختلفة قليلا. 3- النسخ التي تكون اختلافاتها أفضل للنسخ بكفاءة اكبر, تصبح اكثر من غيرها| 4- النسخ الجديدة بدورها تنسخ نفسها, مع اختلافات قليلة .. 5- نفس الدورة مرة اخرى واخرى واخرى. 6- تكرار هذه الدورة تريليونات المرات, يؤدي الى تطور البشر والانواع الاخرى بعد 4 مليار سنة. لاحظ معي أنه في كل
"إذا أمكن تقديم تفسير بسيط لهذا السؤال لطفل في حدود 15 سنة" لا عزيزي, لايمكن تقديم تفسير بسيط لشخص في الخامسة عشرة. لقد شرحت لك بالفعل كيف وصلت الحياة الى هذه المرحلة : مركبات كيميائية تنسخ نفسها عن طريق اشعة الشمس والمواد العضوئية, النسخ تكون مختلفة قليلا , الانتخاب الطبيعي يؤدي الى انتشار النسخ التي تكون بتركيبة تسمح لها بالنسخ بشكل اكثر كفاءة, مع مرور الوقت, أصبحت لدينا كائنات حية وبشر.
عزيزي, أريد التعليق على جزئية بسيطة : "هنا لست ضد تفسيرك بالعشوائية وأن العشوائية تقلل الزمن الذي نحتاجه وكما قلت فإن "في علم الانتروبولوجيا فإن الكون او المادة تتجه للإحتمال الذي نريد الحصول عليه"" _____________ لم أقل في كلامي بأن العشوائية تقلل الزمن الذي نحتاجه, بل الانتخاب الطبيعي الغير عشوائي هو الذي يقلل الزمن الذي نحتاجه . ولكي يبدأ الانتخاب الطبيعي, لابد ان تتشكل مركبات كيميائية يمكنها نسخ نفسها, بحيث تكون النسخ مختلفة قليلا. تعريف الحياة اذن هو استثمار طاقة
نعم, أوافقك الرأي : اذا كان تركيب أشياء معقدة كالبشر مثلا بطريقة عشوائية تماما, فهذا التركيب شبه مستحيل حتى ولو في تريليون سنة, أو كوادرليون سنة ... وربما قد يحتاج نجاح ذلك أكثر من جوجولبلكس من السنوات. وجوجولبلكس هو الرقم 1 قربه 10أس 100 صفر. يعني عدد لايمكن تصوره. لكن سؤالك نابع من سوء فهم : أنت تعتقد بالفعل أن الملحد يقول بأن الصدفة هي تحكم كل شيء. عدم وجود إله لايعني بالضرورة بأن الصدفة هي البديل الوحيد. أولا ,
شكرا عزيزي, سوف أجيب على كل نقطة من نقاطك على حدة : ______________ كيف نقول عن إله أنه إله؟ لماذا لا نكون أنا أو أنت إله؟ هل يمكن أن يكون الإله ناقصا؟ أي مثلا إله مكلف فقط بالحياة ولا يملك أي سلطة في تدبير الرزق __________ كلمة "إله" مجرد كلمة اخترعها البابليون على شكل اسم "ايل" , ثم اخذها اليهود فاضافوها الى اسماء الملائكة كجبرائيل (رجل ايل, بطل ايل, قوة ايل, جبروت ايل..) وميكائيل (من كإيل؟ من يشبه ايل)...الخ. طبعا,
عزيزي, الإله فرضية ... يعني عندما نرغب في اثبات او نفي وجود الاله, نأخذه كفرضية أولا. وعندما نضع الاله كفرضية, فنحن لانضعه استثناء من قاعدة معينة, تأمل معي مغالطة المرافعة الخاصة التي ذكرتها فوق. لأنه يمكنني بنفس المنطق أن ادعي وجود صخرة خارج الكون, ليست كباقي الصخور, خلقت الكون, ولايمكنك ان تحكم عليها بمنطقنا القاصر. يجب أن تحترم المنطق سواء مع الاله أو مع غيره. من جهة أخرى, لاحظ معي : اذا كان الاله الذكي معقدا جدا, وكان افتراضا, ألا
"من الخاسر ومن الرابح في كلتا الحالتين (بوجود الإله او عدمه) ؟" ______________ عزيزي, أولا : شخصيا أعتبر لعب القمار في مثل هذه الأمور صفة غير محمودة ... أنا شخصيا أريد أن أحلل الأمور وأعرفها, هذا يسمى : النزاهة الفكرية والعلمية - Intellectual Integrity عندما تدرس الرياضيات أو المنطق , فإنك تسعى لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات استخداما صحيحا .. أنت تريد أن تعرف حل المعادلة أو المعضلة الرياضية نفسها , لا يهمك إن كان هناك جنة أو نار وراءها,
تقنيا لايمكن إيجاد الحقيقة باستخدام التفكير الاستنباطي فقط. يمكنك أن تعرف ماهو المرجح , أو ماهو الممكن, او ماهو المستحيل.. لكن لايمكنك ان تعرف ماهو الصحيح. بل حتى من حيث المبدأ : المعرفة الكاملة مستحيلة بشكل مطلق , هب أني أردت معرفة ماهو "فنجان قهوة" , ما سأفعله هو أني سأعرف فنجان القهوة باستخدام " فنجان" و "قهوة". ثم بعدها, سأقوم بتعريف القهوة بمركباتها : الكافيين, السكر, حبوب البن, ...الخ. وسأعرف كل شيء على حدة بمركباته , انتهاء بالذرات .
على أني سوف أرد على جزء من تعليقك : _______________ "حسنا منطقيا حسب ما قلته لماذا لا يكون هناك أكثر من إله؟ لماذا مثلا لا يكون هناك إله ثاني يريد تحطيم الكون الذي خلقه الإله الأول؟ ________________ في المنطق, عندما تكون لديك حجة منطقية, فإن الحجة تكون غير صالحة , اذا وفقط اذا كان بالامكان أن أتصور سيناريو اخر لا يتم فيه التوصل لنفس الاستنتاج , حتى بوجود نفس المسلمات. حسب كلامك, نعم , يمكن أن يكون هناك أكثر من
عزيزي, الشخص العقلاني يبني موقفه إنطلاقا من حجج الفلاسفة المؤمنين, والفلاسفة الملحدين. أنا أقرأ ردود المؤمنين والملحدين, وفي نفس الوقت أفكر في الموضوع كل يوم. لكن لحد الساعة, رأيي, حسب ما قرأته : هو أن الإله على الارجح غير موجود. ابن سينا فيلسوف مسلم رائع, تماما كبرتراند راسل الملحد, أو نيتشه أو ديفيد هيوم, أو فيتغنشتاين أو هيغل أو غيرهم. لايعني اعجابي بأحدهم, بأني سآخذ جميع آرائه وأوافقها ... لأن الشخص يقرأ بحياد, ثم يبني فلسفته الشخصية.
عزيزي, قبل أن أستخدم كلمة "كائن", لم أقم بتعريفها كما قمت بتعريف كلمة "إله ذكي". في الحوارات العقلانية والفلسفية, عندما لايقوم احدهم بتعريف كلمة معينة, فهذا يعني أنه يستخدمها استخداما شائعا فقط. كائن , أي كيان, أي شيء . عدم تعريفي لكلمة ما, أو عدم تشديدي على معنى الكلمة , معناه أني ببساطة لا أجد كلمة أفضل : الصخرة كائنة, أنا كائن, الإله كائن. الكائن هنا أعني به كل شيء موجود, يصلح إسناده بفعل "كان, يكون".
أنا لست ضد الاسلام أو الدين أو فكرة "وجود الاله" هنا. أنا ضد مبادرة الباحثين المسلمين بالخصوص. لن أعلق على الشعار "بعيدا عن خرافة الالحاد", رغم أني أرى فيه بعض التكلف والتحامل و التعصب. لو عدتم مثلا إلى مواقع علمية انجليزية أو عربية (حتى ولو كانت مواقع تطوعية لمبتدئين مثل أنا أصدق العلم , أو الباحثين السوريين), ستحسون بأنها مجرد حواسيب تتحدث إليكم, بدون عواطف وبدون عصبية وبدون حرب ... مجرد مقالات باردة تقرؤها وتمر . لكن عندما تدخل موقع
اكتشاف احفورة الهوموسابينس قبل 300 ألف سنة لايدحض نظرية التطور, لعدة اسباب : - الاحفورة المكتشفة لا تشبه الانسان العاقل الحديث بشكل كامل, بل هي مختلفة عنه نسبيا ... في الواقع : العلماء وجدوا صعوبة في تصنيفها في البداية. - الاحفورة جعلت الهوموسابينس يعودون 100 الف سنة الى الوراء, ما يعني أنهم اقدم من 200 ألف سنة (عمر اخر حفرية قبل الحفرية المكتشفة), و 100 ألف سنة لاتساوي شيئا بالمقاييس التطورية, انها اشبه بأن تعطي صديقك عمر 25 سنة, فتكتشف