السلام عليكم
أثرت فيّ قصة أخونا رياض "جزيرتي الخاصة، حيث لا يزعجني أحد"
لكن لست متأكد هل هي السبب المباشر وراء السفر أم لا.
فقد قررت أن أسافر مع أبنائي كأول سفر لهم وأن أنقطع قليلاً عن العمل، لكن لم أنقطع عن العمل تماماً ولم أخبر زملائي في العمل والزبائن أني سافرت، حيث كنت متوفراً دائماً في البريد، وواصلت العمل على إدارة عدد من المشروعات، ثم أخبرتهم بسفري هذا بعد أن رجعت، فتفاجؤوا بذلك. فكنت أتواصل معهم حتى في المطار، أوذكر أني أرسلت برنامج جافا WAR file لأحد زملائي في العمل من المطار، وواصلت إشرافي على مشروع تخرج لطلاب في الجامعة. كُنت فقط أخشى أن يطلبني أحد لاجتماع عندها سوف يعرفون أني غير موجود في الخرطوم. فأجلت إرسال الرسائل التي ينتج عنها دعوة لاجتماع إلى آخر يوم، وبالفعل أرسلت هذه الرسالة في آخر يوم، فطلبوا اجتماع وقلت لهم غداً إن شاء الله. قصدت من عدم إخباري لهم تجربة العمل بطريقة افتراضية virtual حيث أن الحيز المكاني للعمل لم تعد أهيمته كما في السابق، خصوصاً في العمل اﻹداري.
وهذه هي قصة رحلتي إلى مدينة بورتسودان:
التعليقات