السياحة بين الواقع والحلم 👩💻✈️
بقلم: سهيلة مختار فاروق
في عالم مزدحم بالضغوطات والروتين، تظل السياحة هي النافذة التي نطل منها على الجمال، والتنوع، والراحة النفسية.
هي ليست مجرد رحلة أو تذكرة سفر، بل هي قصة تروى، وتجربة تتعاش، وذكرى تبقى مدى الحياة.
أنا سهيلة، شغوفة بالسياحة، أؤمن إن كل مسافر بيحمل حلم، وكل موظف في المجال ده هو جزء من تحقيق الحلم ده.
من أول مكالمة حجز بسيطة، لحد لحظة وصول السائح لبلد جديد… إحنا صناع السعادة!
✈️ لماذا أحب العمل في السياحة؟
لأنها مهنة فيها روح
كل يوم جديد، وكل عميل مختلف، وكل بلد ليها نكهتها الخاصة.
السياحة علّمتني إني أكون مرنة، متفهمة، وسريعة التصرف.
خلتني أقابل ناس من كل العالم، وأشوف بلدي بعيون غيري.
السياحة مسؤولية قبل ما تكون مهنة
السائح مش بيشتري خدمة، هو بيشتري ثقة، وبيسلمنا أيام من عمره علشان نصنع له ذكريات.
ودورنا مش بس في التنظيم، لكن في الاهتمام، والمتابعة، والابتسامة اللي بتفرق.
كلمة من قلبي لكل شاب أو بنت بيفكروا يدخلوا المجال:
لو بتحب السفر ، وبتحب تساعد، وبتحب تشوف الناس فرحانة…
فـ السياحة مش شغل ليك، السياحة رسالتك.
🖋️ بقلم / سهيلة مختار فاروق
خريجه إدارة أعمال سياحية – عاشقة للمجال ومؤمنة إن الشغف هو سر النجاح.
التعليقات