المملكة العربية السعودية تُقدم تجربة سياحية فريدة من خلال السفر في مجموعات

إذا كُنت تبحث عن تجربة سياحية فريدة من نوعها تشمل زيارة أبرز الأماكن والمناطق السياحية الإستراتيجية بالمملكة وكنت مهتماً بإلتقاء أشخاص جدد من مختلف الثقافات وشتى بلدان العالم وعيش تجربة سياحية لا تنسى فهذه الفرصة أصبحت متاحة اليوم، بل وأكثر راحة ورفاهية عن ذي قبل؛ من خلال التجربة الجديدة التي أتاحتها المملكة والتي تتيح للسياح من داخل وخارج المملكة السفر والتنقل بين المدن والمناطق السياحية البارزة وصولاً إلى المعارض والمتاحف التراثية والمراكز والأسواق العالمية.

وماذا أيضاً؟ بأعتبار المّملكة أحد أبرز الوجهات السياحية حول العالم فإن المرح والترفيه لا يتوقف عند هذا الحد، بل يتعدى كل ذلك وصولاً إلى الاحتفالات والمهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية، والتي يمثل السياح جزاءً أساسي منها، ما يعطيك فرصة لرؤية الجانب الساطع للمّملكة واختبار جمالها وعيش فعاليتها واحتفالاتها.

إذاً لماذا عليك خوض هذه التجربة؟:

السعودية واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تحوي مقّومات سياحية ذات أبعاد تراثية ودينية وثقافية وطبيعية لا نجدها في غيرها من البلدان، إنطلاقاً من المناخ المُعتدل والبيئة الاستثنائية والأماكن الدينية المقدسة غير عن المّملكة لاتزال محتفظة في جورها بشكلها الحضاري والتاريخي القديم؛ حيث المتاحف الأثرية التي تغطي آثار الحضارة الإسلامية وآثار ما قبلها من الحضارات والتي تمّتد حتى العصر الحجري القديم، وقد ساهم كل ذلك بتكوين ما يقارب لـ 10 آلآف موقع ومنطقة أثرية وتراثية جاذبة للسياح من مختلف الأرجاء.

وفيما يخص الفعليات والمهرجات والحفلات الترفيهية، والحدائق والمنتزهات العائلية ومراكز التسوق العالمية، فقد وضعت ونظمت لكم المّملكة كل هذه الخطط مسبقاً، حيث تقام الاحتفالات على مدار العام، والفعليات المصبوغة بالسمة التراثية الثقافية السعودية التي تعزز الحماسة لدى السياح وتهيأهم لبدأ رحلتهم بين المناطق السياحية والمدن السعودية التي تمتاز كل واحدة منها بأبعادها التراثية والثقافية والطبيعية التي تميزها عن غيرها، لتبدأ التجربة بـ

زيارة المناطق السياحية وحضور الفعاليات الترفيهية:

هيأت المّملكة نفسها لتكون ضمن أفضل الخيارات السياحية حول العالم، وتبعاً لذلك تم إعداد وتهيئة المدن والمناطق السياحية وتجّهيزها لإستقبال الضيوف والسياح على مدار العام، بجانب الفعّاليات والمهرجانات التي تضيف للرحلات السياحية بريقاً ولمعاناً خاصاً، ومن هنا يمكن للسُياح التنقل في مجموعات تجاه الوجهات التي تنال إهتمامتهم الخاصة فنجد:

مكة والمدينة: حيث الكعبة ومدينة الرسول (ص) وهي مقصد ووجهة المسلمين الأولى داخل وخارج المّملكة، والتي تشهد ملايين الزوار سنوياً من مختلف بقاع الأرض لأداء مناسك الحج والعمرة، بالاضافة للزيارات المتواصلة على مدار العام بقية الاطلاع وزيارة الأماكن المقدسة.

الرياض والدمام: إذا كنت من محبي الاحتفالات والفعاليات ومراكز التسوق العالمية، والتجارب الترفيهية وتهوى عيش المغامرات وغيرها فعليك بقصد مدينة الرياض حاضرة المملكة السعودية وأكبر مُدنها والتي تشتهر بتطورها المعماري وحالاتها الساطعة ومراكزها التجارية الضخمة ومطاعمها الشعبية الراقية، بجانب مدينة الدمام التي تشاطرها نفس الجمال والحيوية.

ثلاثية أملج وينبع وجدة: وهي مدن كبرى تقع على طول سواحل البحر الأحمر تحتوي العديد من المناطق الجاذبة للسياح، فتحتوي مدينة جدة على أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر وتشتهر بحيويتها وأنشتطها التجارية الواسعة، ثم إلى ينبع والتي اشتهرت بأسمها هذا نسبة لكثرة ينابيع المياه فيها(1)، إضافةً عن المنطقة تقدم تجربة ترفيهية فريدة للأسر والعائلات لإحتواءها على حدائق ومنتزهات كبرى أبرزها "منتزه الفيروز"، وهذا هو الحال في املج عاصمة الجمال الطبيعي والساحات الخضراء الواسعة.

مدينة جازان: أما في حال كنت مهتماً بالجُزر والسواحل الرملية يمكنك التوجه إلى "جزر فرسان" جنوب غربي السعودية والتي تبعٌد عن مدينة "جازان" أربعين كيلومتر فقط، تشتهر المنطقة هنالك بسواحلها الواسعة وتنوعها الحيواني والنباتي الكبير، يصطحبك فيها أسلوب الحياة البدائي والبسيط إلى عالم أخر من الهدوئ والجمال، كما عن المنطقة تمثل وجهة بارزة لمحبي ممارسة الغوص والسباحة والتأمل.

التعرف على أناس من ثقافات وبلدان مختلفة:

وهذه من أبرز وأمتع الأمور التي سوف تجربها من خلال السفر والترحال عبر الصحاري الرملية ومدن وسواحل المّملكة مع أشخاص لا تعرفهم ضمن مجموعات متعددة الجنسيات والثقافات، ما يعطي بعداً وتجربة سياحية فريدة، ويهيئ الأجواء للتفاكر والتذاكر الفكري وتبادل الثقافات وتكوين علاقات مع أناس من بلدان شقيقة ومن أقصى بقاع العالم وشتى بلدانها.

كما من شأن هذه النجربة مساعدة السياح على كسر حواجز اللغة والحواجز الجغرافية وتكوين روابط وعلاقات وطيده قد تمّتد لمدى الحياة، بالاضافة إلى عنها تقلل من احتمالية التعرض لأي شكل من أشكال المعوقات والصعوبات أو المشاكل المتعلقة بالتأخر عن الرحلات أو غيرها من المشاكل التي يمكن عن تفسد عليك رحلتك.

لتنتهي بك التجربة بـ

عَيش رحلة سياحية فريدة وذكريات لا تنسى:

أخيراً ومع إنتهاء مدة الرحلة، سوف تجد عنك مررت بتجربة فريدة وعشت بالفعل رحلة سياحية لا تنسى داخل أراضي المّملكة مروراً بوديانها وجبالها وسواحلها وطبيعتها الخلابة الساحرة، وقمت باختبار متعة حضور حفلاتها وفعالياتها ومهرجاناتها الصاخبه الملونة بالصبغة الثقافية السعودية، إضافة للتسوق في مولاتها ومراكزها التجارية التي توفر أرقى وأندر المنتجات العالمية بباقة أسعار لا يمكن إيجادها في بلدان سياحية أخرى

والأهم من ذلك كله وبأعتبار المّملكة السعودية وجهة للمسلمين وغيرهم من السياح من مختلف بقاع العالم تمثل هذه فرصة نادرة تساهم في نقل الأعراف والثقافة الاسلامية العربية إلى الثقافات والشعوب الأخرى، ثم عن هذه الرحلة الفريدة تعطي السياح الفرصة لتكوين صداقات وعيش مغامرات وجمع ذكريات لا يمكن نسيانها.

جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور، لسان العرب، مادة نبع,8/345