هل سمعت من قبل عن المعجب المهووس ، ذلك الشخص الذي يصل فيه عشق المشاهير الى درجة الهوس والجنون ؟ عالم الأنمي أيضاً لا يخلو من هؤلاء الأشخاص الذين يعشقون شخصيات الأنمي بشكل كبير. لكن عندما يصل هذا العشق الى الهوس والإدمان فهذا يعني أن الأمر قد زاد عن حده. فإلى أين قد تصل الأمور يا ترى ؟
شاب يتزوج من شخصيته المفضلة !!
يستيقظ أكيهيكو كوندو Akihiko Kondo كل يوم على صوت زوجته ميكو Miku التي تغني له بصوتها العذب وتدور حول سريره لتحثه على الاستيقاظ. بعد استيقاظه مباشرة يحتضنها بين ذراعيه ويفتح اليوتيوب ليشاهد بعضاً من أغانيها. إن زوجته هي عبارة عن صورة عاكسة ثلاثية الأبعاد تعيش في إطار زجاجي على رف في زاوية الغرفة ، مع لعبة مصفوفة الى جانبها برأسها الناعم الكبير وجسمها الصغير الذي يمكن أن يتخذ أوضاعاً لا حصر لها.
وقد أقام الزوجان حفل زفاف في نوفمبر من العام الماضي حضره 39 شخص فقط ، والسبب هو أن رقم 39 يتطابق مع اسم زوجته باللغة اليابانية 3 لـ “mi” و9 لـ “ku”!!. وقد كلف حفل العرس حوالي 18 ألف دولار ، وارتدت ميكو فستاناً أبيضاً من الدانتيل صمم خصيصاً لها مع طرحة طويلة ، وارتدى أكيهيكو بدوره بدلة بيضاء أنيقة مع باقة فخمة من زهور التوليب البيضاء وابتسامة عريضة.
يقول أكيهيكو: “هناك سببان لإقامة حفل زفاف علني: الأول هو إثبات حبي لميكو. والثاني هو أن العديد من الشباب الأوتاكو يقعون في حب شخصيات الأنمي مثلي بالضبط ، وأريد أن يعرف العالم أنني أؤيدهم”.
عقود زواج غير رسمية
في العام الماضي ، بدأت Gatebox ، الشركة التي صنعت صورة ميكو ثلاثية الأبعاد لأكيهيكو ، في إصدار “عقود زواج” غير رسمية للعملاء الذين يرغبون في الزواج من شخصياتهم المفضلة. والمفاجأة هو أنه وصل عدد المقدمين على الزواج الى 3700 شخص !!
- طلاب المدارس يقومون بتدوين مذكرات الموت !!
من منا لا يعرف أنمي ديث نوت والذي تدور قصته حول تلك المذكرة الخارقة القادرة على قتل أي شخص مكتوب اسمه فيها ؟ فبعد أن حاز المسلسل على شهرة واسعة بين أوساط عشاق الأنمي ، بدأ طلاب المدارس بتقليد الفكرة وازدادت أعدادهم بشكل كبير وتطور الأمر ليصل الى السلطات والإعلام ، حيث وجد المسؤولين العديد من مذكرات الموت مع الطلاب أو على جدران المدارس ، مسجل بها أسماء طلاب آخرين ، مع طريقة موت كل شخص منهم. إلا أنه بعد تدخل السلطات تم حسم الموضوع ووضع حد للظاهرة.
طفل يلقى حتفه عند محاولة تقليد أحد مشاهد ناروتو !!
توفي صبي في واشنطن يبلغ من العمر 10 أعوام متأثراً بجراحه التي أصيب بها عندما دفن رأسه في صندوق رمل أثناء اللعب في محاولة لتقليد شخصيته الكارتونية المفضلة.
وبحسب ما ورد كان كودي ، وهو طالب في الصف الخامس ، يلعب مع مجموعة من الأطفال في نفس عمره عندما توصلت المجموعة إلى فكرة مستوحاة من شخصية “ناروتو” الشهيرة ذو الثلاثة عشر عاماً والذي يتميز بطموحه وحبه للمزاح أكثر من التدريب.
وقد قام زملاء كودي بدفنه رأساً على عقب في صندوق رمل واعتقدوا في البداية أنه كان يمزح عندما بدأ في الصراخ. إلا أنه بحلول الوقت الذي طلبوا فيه على المساعدة كان كودي قد لفى حتفه بالفعل. وحاول أفراد أسرته الاتصال بسرعة بالطوارئ في محاولة يائسة لإنقاذه لكن بعد فوات الأوان.
عزوف الشباب عن الزواج والإكتفاء بدمى الأنمي !!
أدى انخراط الشباب في عالم الأنمي الى استغنائهم عن إقامة علاقات مع الآخرين سواء من الذكور أو الإناث. وأدى التطور في التكنلوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة الدمى البشرية الى عزوفهم عن فكرة الزواج واكتفائهم بتلك الدمى ، حيث أصبحوا يطلبون تصميم الدمى بنفس شكل شخصياتهم المفضلة في الأنمي ، ليعيشوا معها كافة التفاصيل الحياتية والحميمية على حد سواء !!
ووفقاً للتقارير فقد يؤدي ذلك الى حدوث كارثة على المدى البعيد في معدلات المواليد في اليابان على وجه الخصوص ، فبعد أن أصبحت تلك الدمى بديلاً للمرأة الحقيقة ، واستحوذت شخصيات الأنمي على أدق التفاصيل في حياة الشباب – بدأت أعدادا المواليد في اليابان بالتناقص فخلال عام واحد تم تسجيل عدد أقل بـ 25 ألف مولود ، فما بالك بالسنوات القادمة ؟!
فتاة ترفض الزواج نهائياً وتريد الزواج من الأنمي في الجنة !!
ترفض (ن.ع) فكرة الزواج نهائياً وتشتكي من عدم قدرتها على تقبل الشبّان الحقيقيين ، فهي تقضي جلّ وقتها في متابعة أفلم ومسلسلات الأنمي وتحلم بارتداء فستانها الأبيض والزواج من شخصيتها المفضلة ، لكنها تعرف أنه أمر مستحيل. لذا قررت أن ترفض كل من يتقدم لخطبتها وأن تنتظر ريثما تموت لكي تتزوج الأنمي في الجنة.
التعليقات