خلال الشهر الماضي، أكمل فريق من العلماء الدوليين زيارة استغرقت شهراً إلى مدينة ووهان للتحقيق في أصول فيروس كورونا. عمل الفريق لصالح منظمة الصحة العالمية وتمت مراقبته عن كثب من قِبل السلطات الصينية، وخلُص مبدئياً إلى عدم ترجيح حدوث تسرب من المختبر لدرجة عدم ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات حول الأمر. تراجع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق عن هذا البيان، قائلاً إن "جميع الفرضيات لا تزال قائمة وتتطلب مزيداً من التحليل والدراسات". وقامت مجموعة مؤلفة من 26 من العلماء وأخصائيي الاجتماع والتواصل العلمي بتوقيع رسالة خاصة بهم بحجة أن محققي منظمة الصحة العالمية كانوا يفتقرون إلى "التفويض أو الاستقلالية أو سبل الوصول الضرورية" لتحديد ما إذا كان فيروس كورونا هو نتيجة لحادث مختبري أو لا.

في هذه المقالة، نفصّل معاً هذه الفكرة ومدى قابليتها للمناقشة، يمكنكم قراءة المقالة من الرابط: