أشارت دراستان منفصلتان إلى وجود أدلة قوية على أن فيروس كورونا قد يسبب تأثيرات طويلة المدى على الدماغ، وقد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدماغية لدى المرضى؛ حيث اكتشفت الدراسة الأولى، التي قادها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن سارس-كوف-2 (العامل الممرض الذي يقف وراء مرض كوفيد-19) يمكنه أن يدخل إلى الدماغ عن طريق عبور الحاجز الدموي لأدمغة المرضى، في حين كشفت الدراسة الأخرى -التي أجرتها المعاهد الصحية الوطنية الأميركية- عن وجود تلف في الأوعية الدموية في أدمغة المرضى الذين ماتوا بفيروس كورونا، على الرغم من عدم وجود عدوى مباشرة داخل الدماغ.

للاطلاع على تفاصيل الدراستين والنتائج التي تشير إليها كل منهما، يمكنكم قراءة المقالة كاملة من الرابط: