في الخمسينيات من القرن الماضي، كان ألبرت سابين يبحث عن لقاح أفضل لشلل الأطفال. وللوصول إلى هذا الهدف، قام مختبره بنقل الفيروس المسبب للمرض إلى أدمغة الفئران والشمبانزي والقردة؛ حيث أرادوا معرفة ما إذا كان العامل الممرض سيتغير وما إذا كان من المحتمل ظهور أنماط ضعيفة منه. قام الباحثون في النهاية بعزل أنماط من فيروس شلل الأطفال لا تزال لديها القدرة على إصابة الناس بالعدوى، لكنها لا تسبب حدوث الشلل. أصبحت تلك السلالات، التي توصّل إليها سابين وتوصف بأنها ضعيفة، هي لقاح شلل الأطفال الفموي الشهير الذي يُعطى على شكل مكعبات سكر لمليارات الأطفال.

والآن، يقول الباحثون إن البيولوجيا التركيبية أدت إلى طريقة لإنتاج نمط ضعيف من فيروس كورونا الوبائي الذي يسبب مرض كوفيد-19. وعلى الرغم من أن الفكرة لا تزال بعيدة المنال في سباق اللقاحات، إلا أنه يمكن تركيب فيروس كورونا الضعيف على شكل قطرات أنفية غير مكلفة لاستخدامها في جميع أنحاء العالم. فهل تنجح الفكرة؟

نتعرف على آراء الخبراء عبر مقالتنا عن الموضوع من الرابط: