لمن لا يعرف الموقع،

يساعد الناس -مجاناً بالكامل- بمعرفة إن تم مشاركة حسابات البريد الإلكرتوني الخاصة بهم أو كلمات مرورهم في خروقات البيانات التي تم نشر قواعد بياناتها على الانترنت، لفترة طويلة جدا قام صاحب الموقع بالحفاظ على الموقع وبرمجته والاشراف عليه وحيدا، والان بعد ان اصبح الموقع بهذه الضخامة بدأ بالبحث عن شركة لتبني المشروع "بنفس القواعد التي قام عليها الموقع من البداية" كي يستمر بالتحسّن مع الزمن بدلاً من الوقوف مكانه.

اكد صاحب المشروع انه يرغب بطرف يساهم في إبقاء قواعد الموقع الموجودة حالياَ من عدم حفظ او تخزين اي نوع من البيانات التي قد تهدد المستخدمين بأي طريقة ممكنة وأنه يرغب بالبقاء في فريق الموقع والمساهمة فيه حتى بعد انتقاله لطرف آخر.


الان، هذا الخبر ليس ما ارغب الحديث عنه حقيقة، بل الطريقة التي تعاملت معها المجلات الاجنبية - وربما العربية قريباً - مع الخبر.

وطريقة كتابة المقالات والعناوين التي توحي للقارئ السريع ان الموقع سيسرب البيانات او ربما سيبيعها ويهدد المستخدمين - دون اي شرح عن اهمية هذه الأداة في الحماية الرقمية اليوم.

ربما يجب أن يقوم مشروع ما بتبني "الغاء الكليك بيت" لهذا النوع من الأخبار، على الأقل المهمة منها، كي لا يقع القارئ السريع في الفخ.