أتحدث هنا عن الانضباط الأخلاقي، مرت علي أخبار وتقارير تكفي لكي تبدو لي تلك الشركات مثل عصابات مافيا محترفة.
قبل عام تقريباً كشف تقرير عن تورط موظفين ومدراء على مستوى عالي في شركات مثل أمازون ومايكروسفت وأوراكل وعدد من الشركات الأخرى في الاستفادة والتعامل مع بيوت الدعارة، وذلك بالتواصل عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بالعمل الذي تعطيه الشركة لكل موظف.
التقرير هنا:
https://bit.ly/2MspvH9أما عن فيس بوك، في نفس العام الماضي قد تم تسريب وثيقة تكشف تعامل الشركة بتمييز عنصري في التعامل مع خطابات الكراهية، والسؤال بالوثيقة لموظفي الشركة يقول: من علينا أن نحمي من هؤلاء؟
التفاصيل هنا:
https://bit.ly/2MlB56Xوالأخرى غوغل أجري تحقيق بأنها تربح الملايين عن طريق استغلال المدمنين بوضع إعلانات لوسطاء عن عيادات لعلاج الإدمان في محرك البحث، والنسبة التي تربحها غوغل تترتب على زيادة التكلفة التي يدفعها المدمن للعيادة.
على مدى أكثر من عامين تزداد وتيرة تلك الأخبار بشكل يجعلني قلق من المستقبل، فضائح تحرش وتبادل اتهامات وتراشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين رواد أعمال تقنيين وأمور تشمئز النفس عند سماعها، لماذا مستوى الانضباط الأخلاقي يقل عن السابق وبشكل شبه مفاجئ؟