يشتهر وادي السيليكون في الولايات المتحدة باحتضانه لأكبر الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، كما اختارت أشهر منصات التواصل الاجتماعي المنطقة مقرا لنشاطها لما توفره من مرافق متطورة وكفاءات بشرية تساعد على الابتكار.

وادي السيليكون ليس فقط مجرد مكان أو موقع يجمع شركات التكنولوجيا أو البرمجيات، بل إن العديد من الآراء تعتبر وادي السيليكون مهد الثورة التكنولوجية التي يعيشها الإنسان منذ أكثر من 50 عاماً.

الوادي كان شاهداً على تأسيس شركة «أبل» بقيمة 1.3 مليار دولار في ديسمبر عام 1980، تلك الشركة التي تخطت قيمتها الآن التريليون دولار أمريكي. والتي تبيع منتجاتها في كل أرجاء العالم، كما أنها إحدى أيقونات التكنولوجيا والاتصال في تاريخ البشرية.

بالإضافة إلى ذلك وبالرغم من أن صناعة أشباه الموصلات لا تزال موجودة في وادي السيليكون حتى الآن، إلا أن اسم الوادي اقترن في السنوات الأخيرة بالإبداع في البرمجيات وخدمات الإنترنت والاتصالات وحتى الألعاب الإلكترونية.

الوادي شهد أيضاً ظهور ابتكارات مثل «الماوس» بالإضافة إلى أدوات الكتابة والبرمجيات المختلفة، كذلك شهد استخدامات «الجرافيك» وطابعات الليزر، وكل التطورات التي شهدها الإنترنت.