المستشعرات، أنواعها وكيف تعمل؟   

  صرح المحلل مينج تشي كو في أحدث مذكرة بحثية له بأن نظارة الواقع المختلط القادمة من شركة آبل ستأتي بمستشعرات ثلاثية الأبعاد شديدة الحساسية من أجل تقديم ايماءة يد مبتكرة وواجهة مستخدم للكشف عن الكائنات، بالإضافة إلى أننا نستخدم في حياتنا اليومية الكثير من الأجهزة الأخرى المكونة من عناصر الكترونية كثيرة من بينها المستشعرات، فما هي المستشعرات؟ و كيف تتيح للأجهزة إدراك البيئة المحيطة بها؟

تحتوي معظم أجهزتنا كالهاتف المحمول على هذه الحساسات وهي عناصر الكترونية تقوم بتحويل المقادير أو الإشارات الفيزيائية (كالحرارة أو الضغط مثلا) إلى إشارات كهربائية (جهد,تيار كهربائي...)، كما أنها تتنوع حسب طبيعة عملها فهناك ما يستعمل لقياس تغيرات درجة الحرارة أو الضغط، وهناك ما يستخدم لقياس المسافة بين الأمواج الصوتية، وهناك حساس للمس كالموجود على لوحة حاسوبنا الشخصي! .

لكن كيف تعمل الحساسات وكيف تتفاعل مع البيئة الفيزيائية؟

 يعتمد مبدأ عمل الحساسات على تغيير قيمة أحد العناصر الالكترونية كالمقاومة أو المكثفة مثلا، مما يعطي تغير في الإشارة الكهربائية للحساس، كمثال: يقوم مستشعر درجة الحرارة إلى تحويل التغير في درجة الحرارة إلى إشارة كهربائية من خلال تغيير قيمة المقاومة.

 يستمر استخدام المستشعرات لتحسين أداء الأجهزة الالكترونية وبدونها تصبح هذه الأجهزة عاجزة عن أداء وظائفها.

 في رأيك، ما هو مستقبل المستشعرات خاصة وقد تم تعزيزها بالذكاء الاصطناعي؟