تزيد سرعة تقانة المعلومات ولايزال لدينا الأمية المعلوماتية
كيف ننشرثقافة المعلوماتية في مجتمعاتنا؟
كلما وفرت لنا المعلوميات طرق تسهل لنا العيش و الأمور التقليدية كلما زادت سرعة انتشارها, كمثال لو أن الهاتف الذي أستعمله لم يوفر لي الوقت في التواصل فما كنت لأستعمله, وجهلنا لبعض الميزات ليس دليل أنني أمي معلوميات فكل منا له مقدرته على إستعمال المعلوميات وحسب رأيي ستزيد ثقافة المعلوميات بعد موجة الذكاء الاصطناعي.
كيف ننشرثقافة المعلوماتية في مجتمعاتنا؟
لا أجد أننا فى حاجة لبذل جهود إضافية لننشر ثقافة المعلوماتية، المعلوماتية ستنتشر فى مجتمعاتنا آجلا أم عاجلا من خلال ما توفره لنا كل يوم من تطورات جديدة تؤثر فى حياتنا وأسلوب معيشتنا.
كلما كانت المعلوماتية جزءا من كل تعاملاتنا اليومية كلما زادت معرفة الناس بها، وهذا يحدث بالفعل وقد بدأنا نجد قبولا ملحوظا من مختلف فئات المجتمع للتغيير الناتج عن تطور تقنية المعلومات، فلماذا إذا قد نكون فى حاجة لنشر ثقافة المعلوماتية عمدا؟ - خصوصا عندما يتعلق الأمر بفئات لا تعتبر المعلوماتية ضمن اهتمامتها -
أعتقد أن التحدي الحقيقي الحالي حالياً في مجتمعاتنا على وجه الخصوص، هو الوعي بمخاطر وسائل تقانة المعلومات وكيفيّة حماية معلومات الفرد على الإنترنت والحفاظ على خصوصيّته من أعين المتطفلين.
فهناك العديد من مستخدمين التقنية اليوم في مجتمعاتنا لا يعَونَ حجم الضرر الممكن الذي ينتج عن مشاركة بعض المعلومات البسيطة على الإنترنت وأنّ ما يتم مشاركته على الإنترنت يبقى على الإنترنت للأبد ولا سبيل للعودة منه.
أضِف إلى ذلك وجوب توعية الأهل عن ما قد يحمله الإنترنت لأولادهم إن تركوا استعماله من غير أي رقيب وتحكم بنوعية المحتوى المسموح لهم الوصول إليه، بالإضافة لتعليمهم وتدريبهم على استخدام الأدوات المختلفة والتي تؤدي هذه الأدوار.
برأيك ما هي الطرق التي من الممكن للأهل مراقبة أطفالهم فيها، وهل يحقّ لهم مراقبة المحتوى الذي يقومون بالوصول إليه وإلى أي سنّ تعتقد أنّ هذا الأمر مقبول؟
التعليقات