قبل أكثر من 20 سنة قال الكاتب أحمد خالد توفيق: " إن الوباء الحقيقي المرعب قادم لا شك فيه .. سيبدأ من مكان ما في الصين أو هونج كونج.. ساعتها لن يكون لنا أمل إلا في رحمة الله ثم البيولوجيا الجزيئية وسرعة تركيب اللقاح "

إذن كيف لم تتوقّع الصين حدوث فيروس كورونا مع أنها قد استثمرت أكثرمن 31 مليار دولار في أبحاث الذكاء الإصطناعي ؟

وهل الذكاء الاصطناعي عاجز فعلاً حين يتعلق الأمر بالمشاكل الحقيقية ؟ الجواب قد يفاجئك !

أولاً مشكلة الصين هي أنها بدل تسخير الذكاء الاصطناعي في مجالات التنبؤ بالأوبئة ومكافحة العدوى سخرته لقمع مواطنيها والبطش بالأقليات ( ‎الايغور مثلا.. ).

.

ثانياً : لماذا لم يتنبأ الذكاء الاصطناعي بوباء كورونا ؟

من قال أن الذكاء الاصطناعي لم يتنبأ بإمكانية وقوع هذا المرض ! ففي السنة الماضية نشرت BlueDot -وهي شركة كندية صغيرة- بياناً مفاده أن الذكاء الاصطناعي الخاص بهم تنبأ بظهور وباء خطير وانتشاره في الأشهرالقادمة ، بل إنهم تنبؤوا أيضاً بمكان بدايته وانتشاره بشكل دقيق !

لكن هل تدرون ما هو المثير للإعجاب في هذا الخبر ؟

شركة BlueDot استخدمت معالجة اللغات الطبيعية (NLP) على البيانات الضخمة لتحليل سلوكيات الناس ومنشوراتهم على الشبكات الإجتماعية وكلامهم عن الأعراض الطبية التي يلاحظونها على أنفسهم وعلى حيوانتهم الأليفة بالتحديد ..

المثير للإعجاب هو الوصول إلى هذه الدقة في توقع ظهور وانتشار وباء قاتل فقط عبر تحليل كلام الناس !

اليوم شركة بلودوت تتلقى عروضاً سخية للإستثمار وقد حصلت في آخر جولة استثمارية لها على 10 ملايين دولار .

مصدر المقالة : مجتمع بايثون العربي.

رابط الخبر المتعلق بشركة BlueDot :