ما مدى معرفتك بفكرة السفر عبر الزمن وهل تصدقها أم لا إذا نعم أو لا علل لماذا ؟

السفر عبر الزمن ينقسم الى ثلاث انواع

1. ال Time Line ثابت :

يعني ان الماضي و المستقبل لا يمكن تغييرها، و اذا سافرت عبر الزمن و غيرت بعض الاشياء فأن التغيرات هذه جزء من التاريخ و عند عودتك لن تجد اي شيء متغير لأنها موجودة قبل ان تسافر اصلا.

1. ال Time Line متغير :

التغييرات التي تحدثها في الماضي تؤثر على المستقبل و لكنها من الممكن ان تتسبب في بارادوكس و تكسر السببية، مثلا ماذا يحدث لو ذهبت و قتلت جدك، لو انك قتلته فأنك غير موجود لقتله

1. العوالم المتوازية

يوجد عوالم متوازية غير متناهية و عندما تغير شيء فأنت تسافر الى العالم الموازي الذي هو مبني على التغيرات، مثلا لو ذهبت للماضي وقتلت جدك، فانت لم تقتل جدك من عالمك الحقيقي بل قتلت جدك من العالم الموازي و جدك الحقيقي مازال موجود و لكن انت ستكون في عالم انت لم تولد به و هذا العالم موجود مع العالم الذي جأت منه لم يتغير بته.

بما اننا لا نعرف ماهية الزمان و العالم الحقيقي فأننا لا نستطيع ان نعرف اي الانواع هو.

هذه من الأشياء المستحيلة فمثلاً نظرية السفر عبر الزمن الى الوراء غير ممكنة - قرأت عن هذا في عدة مراجع - من وجهة نظري العلم لن ينجح في هذه النظرية، لأن لكل شيء حدود.

تعدد العوالم وهو هراء لا يرقى لأن يكون اقتراح ومن الممكن أن يدمر ما يسمى علم لضعفه من الناحية العلمية والفلسفية ويلزم العلم من لوازم أهمها توقف المنهج العلمي عند أغلب مسائلها الغير قابلة للتجربة

كنت اعتقد ان ~علماء كبار~ كانوا مع نظرية الأكوان المتوازية.. ولا اعلم لما انتقلت من الحديث عن السقر عبر الزمن ، لتحطيم جهود العلماء بسأن الاكوان المتوازية.

تعدد العوالم وهو هراء

ليس هراء إنما هناك حقائق غير قابلة للتصديق تسببت في خروج فكرة كهذه، سأحاول أن أشرح الفكرة مستقبلا واتمنى أن أوفق في ذلك.

هناك طريقة لرؤية الماضي أفكر فيها منذ مدة، أعلم انها غير ممكنة بنسبة عالية جدا ولكن لنتخيل أننا استطعنا أن نسافر بسرعة أعلى من سرعة الضوء.

ثم لنرى عام 1000م مثلا فإننا نحسب أين سيكون الضوء الصادر من الأرض في ذلك الوقت ثم نسبقه بسرعتنا الكبيرة، نجهز تلسكوبات خارقة جدا ونراقب الأرض حتى تأتي اللحظة التي نريد رؤيتها.

هناك ثغرات كثيرة في هذه الفكرة، لكني أراها بشكل عام جميلة.

لإستحالة كون الجسم في مكانين مختلفين

ليس مستحيل نظرياً، فالتشابك الكمي ممكن ولذلك يمكن تواجد جسمين بنفس المعلومات في مكانين مختلفين بحيث التأثير على أحدهما يؤثر على الآخر.