إن كل صانع عليم بصناعته وإليه يلجأ الناس فيما يستجد لهم من مشكلات تتعلق بهذه الصناعة والله هو الخالق لهذا الوجود ويعلم كل شيء فيه وكل ما يلزم حياة مخلوقاته وإلا يستحيل مطلقا أن يكون خالقا لهم ومن هنا فقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لكي يعلم الناس قدرة الخالق وما لهم وما عليهم حتي لا تتخبط حياتهم ولقد قدم الله لخلقه من خلال كتبه ورسله كل شيء يمكنهم من العيش الكريم في هذا الكون البديع وقد جعل الله له ثابتا تدور حوله كل الأشياء منه قد بدأت الحياة وإليه ستنتهي ولكن العلماء قد أخفقوا في تقييمه واعتبروا أن هذا مستحيلا في الحياة رغم اعترافهم بأن السرعة المطلقة في هذا الكون هي سرعة الضوء ولكنهم اخطئوا في تقييمها خلال القرن الماضي عدة مرات وما زال للأسف تقييمهم للسرعة خاطئا لا أنهم ما رجعوا في أبحاثهم إلي الله خـالق الطبيعة وما ورائها بل ومعظمهم لا يؤمن بهذا الإله إلا ما رحم الله فماذا قد نتوقع   منهم ولكي نفهم العلاقة العلمية الخفية الدقيقة بين المسافة والزمن علينا أن نطبق قانون السرعة فالسرعة = المسافة ÷ الزمن فكيف يمكننا حساب المسافة في هذا الفضاء السحيق وكيف يمكننا تقدير الزمن والحكم هنا لا مجال فيه للعقل البشري وإنما الحكم فيه لله الواحد الذي خلق الإنسان وعلمه ما لم يكن يعلمه وفي سورة الحج يقول تعالي (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) فكيف نعد يوما مقداره ألف سنة من الأيام وأيام السنة هي مضاعفات لليوم فإذا كان اليوم الواحد عند ربك قيمته ألف سنة من أيامنا إذن فإن اليوم الواحد عندنا بواحد من ألف من اليوم عند ربك والشهر بألف شهر والأسبوع بألف اسبوع والدقيقة بألف دقيقة والثانية بألف ثانية وكل مخلوقات الله خاضعة له وتسعي لتنفيذ أوامره كل حسب طاقاته وقدراته التي قد خلق الله عليها فما يقوم به الإنسان في ساعة غير ما سيقوم به أحد من الجان وغير ما سيقوم به أحد من الملائكة ولابد من تفاوتات بيننا في السرعة سيبقي الزمان فيها عاملا ثابتا لنا ما بين الماضي والحاضر والمستقبل وأن اليوم الواحـد مما نعده يمثل لنا واحدا من ألف من اليوم عند الله وإذا استطاع العلماء حساب دورة ألف سنة قمرية بدقة علمية محكمة لدورة الشهر القمري فسيري العـلماء أن سرعة الضوء هي فقط ثلاثمائة ألف كم في الثانية (300,000) ومن العبث العلمي والديني أن يتصور العلماء أن بها كل هذه الكسور التقريبية الشاذة (299,792,458) وبعد عدة تعديلات مختلفة خلال القرن الماضي وإنما السرعة المطلقة للضوء هي مقدار ألف دورة سنوية كما أخبرنا الله الخالق للحياة وقدرها هو ألف سنة قمرية مما نعد وبتراكم الأيام والشهور وبالأرقام التي لا تكذب علينا كالتالي

60×60×24×1÷ 300,000= 0288 فقط مائتان ثمانية وثمانون من ألف 60×60×24×2÷300,000=0576 فقط خمسمائة ستة وسبعون من ألف 60×60×24×3÷300,000= 0864 فقط ثمانمائة أربعة وستون من ألف من الثانية            

وهكذا نستمر في تراكم عدد الأيام والشهور والسنين حتي نصل إلي نهاية عدد الألف سنة قمرية هكذا = 60×60×24×1000÷300,000 =288 فقط مائتان ثمانية وثمانون ثانية وأما مقدار الشهر القمري = 60×60×24×30÷ 300,000= 8.64 ثمانية وأربعة وستون من مائة من الثانية وأما مقدار السنة = 60×60×24×30×12 ÷300,000= 103.68 فقط مـائة وثـلاثة وثمانية وستون من مائة من الثانية واليوم =60×60×24×1÷300,000= 0288 فقط مائتان ثمانية وثمانون من ألف من الثانية وهذا من فضل الله علينا وعلي الناس ولكن أكثرالناس لا يعلمون