ظاهرة ‘القمر الوردي’ . هي إحدى الظواهر الفلكية التي تحدث عادةً مرة من كل سنة. لكن من حسن الحظ ، ظهرت مرتين في هذه السنة. سنة 2021

و تعرف هذه الظاهر أيضاً بأسم ‘ القمر العملاق‘ . و لتلك التسميتين ، عدة اسباب سنتطرق لها في مقالنا. غيّر القمر لونه الطبيعي ليلة أمس ، الموافق 26 من شهر أبريل الحالي. و اقترب القمر ، و دنت المسافة ، و انخفضت بين ( القمر ، و الأرض).

تحدث هذه الظاهر ، عندما تكون المسافة بين الكوكبين تقارب (362000) كيلو متر تقريباً. وقد استطاع البعض رصد تلك الظاهرة الفلكية. التي سوف تستمر حتى ثلاث ايام. و تزامناً مع إقتراب القمر من سطح الأرض ، فقد إزداد سطوعاً .

سبب التسمية بالقمر الوردي:

جرت العادة في المجتمع الغربي ، بأن يسمى القمر بالوردي ، نسبة الى تزامن وقت ظهوره مع ازدهار زهور ‘ فلوكس سوبولاتا’ .

و ذلك لأنها زهور وردية لطيفة ، تسر الناظر إليها كالقمر في هذا الوقت.

سبب التسمية بالقمر العملاق :

ذلك لان القمر يزداد حجمه في ذلك الوقت ،

كما و يصبح عملاق اكثر مما هو عليه ، بنسبة 14%.

سبب حدوث الظاهرة: كما يقال فإن السبب الرئيسي لحدوث الظاهرة :

هو تجمع للأتربة ، و الغبار ، في طبقة الغلاف الجوي.

مما يكسب القمر لونه الوردي المائل للحمرة.

نظريات العلاماء في ظاهرة القمر الوردي ‘العملاق’:

يقول العلماء بأن الظاهرة ، تتسبب في الكثير من الكوارث ، و الفياضانات ، و الزلازل ، و ثوران البراكين.

من تلك الحوادث:

غرق غواصة اندنوسية في يوم 21 ، من شهر أبريل الحالي.

و في اليوم التالي من نفس الشهر ، شوهدت هزات و زلازل ارضية.

كما تعتبر هذه الظاهرة رغم جمال منظرها الوردي ، من الظواهر الخطيرة لكوكب الارض. و لكن هذا لا يعني ان تكون الظاهرة مشئومة. و يظهر في وقت قصير جدا في السماء.

فعلى من يحب رؤية الظواهر الغريبة ، الاستعداد قبل بوقت من ظهورها ليستمتع بجمال المنظر . و رؤية لونه الوردي الزاهي.