قضاء الله وقدره جعلني أحب المجالات الاقتصادية في دولة لا تعتني بالمجال الاقتصادية مجال الاقتصاد في الجزائر مهمل كليا من الثانوية الى التخرج مع انه الأهم لبناء أي دولة تريد النمو سإمنا الإنتظار هل لديكم فكرة عن منح دراسة في تخصصات إقتصادية في أي دولة خارج بوابة إفريقيا؟
هل هناك فرصة من الجزائر
قبل السفر إلى أفريقيا يا محمد برأيي أن تقوم بنظرة متجرّدة عن التسليمات والمسلمات الأولية التي نأخذها عن بلداننا، نظرة متجرّدة من كل المعلومات المسبقة، وليس هكذا وفقط، بل نظرة متجرّدة من كل الإيجابيات والسلبيات حتى والمشاعر والقيل والقال وعيونك حتى والواقع الذي تراه، نظرة تكون عبر سؤال موضوعي بسيط إجابته يجب أن تكون قابلة للقياس، هل هناك من أشخاص درسوا الإقتصاد أو كذا من الفرع الذي تريد أن تدخله وحصّلوا أعمالاً تعد بالنسبة لك من الأحلام حالياً وهم لم يغادروا البلد؟ باعتقادي أننا غالباً نجد ما لا يقل عن 10 على أقل أقل تقدير استطاعوا القيام بما نريد، إذاً هنا يأتي السؤال الثاني: لماذا أهرب إلى مكان آخر إذاً؟ ما أريد الوصول إليه هو أنّ ننظر فعلاً إلى الفرص بحياتنا بتجرّد تام وكامل من كل شيء لنعرف فعلاً إن كان يجب أن نقوم بما نقوم به أو لا.
من خلال البحث توصلت لهذه المنح ويمكنك أيضا متابعة صفحة باسم منح دراسية تعرض العديد من المنح.
هذه، المنح التى توصلت لها
منحة فولبرايت للدراسات العليا في الاقتصاد : الولايات المتحدة
منحة مؤسسة كارنيجي للسلام للدراسات العليا في التنمية الاقتصادية : الولايات المتحدة
منحة مؤسسة كونراد أديناور للدراسات العليا في الاقتصاد ألمانيا
منحة برنامج فولكس فاجن للدراسات العليا في الاقتصاد : المملكة المتحدة
جميعها ممولة بالكامل.
نعاني ونلعن واقعنا ( والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) إن الأحكام المسبقة عن واقع مرير لا يمكن أن يصنع أمجادا، لأن تلك الأحكام التي نطلقها اعتباطا تقوض عزائمنا وتحد من فرص النجاح المحتملة، وتلعب على تعزيز مشاعر الاحباط والفشل منذ البداية، والأولى أن نحاول ونتعثر ونحاول مرة أخرى وندرس الخلل ونسعى لعلاجه.
نعيب الزمان والعيب فينا***وما للزمان عيب سوانا
بدل إلقاء الأحكام جزافا يجب الالتفات إلى دراسة الوضع من كل جوانبه، وتحديد الفرص المتاحة وتصنيف السلبيات والاجابيات في كل مجال واختيار ما يناسب مهارتنا وتطلعاتنا، وهناك نماذج ناجحة في بلادها رغم المعوقات إلا أنها وجدت طريق لتحقيق أهدفها.
التعليقات