"المَخلَص لعدم التأثر بدعوات الشذوذ الجنسيّ"
هو عنوان خطبة عيد الأضحى لعام 1444هج بقرية الخشبة بولاية المضيبي.
وخلاصة ذلك أن المخلص لعدم تأثر المجتمع بهذه الدعوات هو تنشئة الناشئة والمجتمع على كتاب الله تعالى، فهو:
أولاً: يغرس في نفوسهم معاني الإيمان الذي لا يكتمل إلا بأن يحفظ الإنسان فرجه، فلا يقضي الداعي الغريزي إلا فيما أباح الله تعالى، ومن تجاوز ذلك كان من العادين، يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)، (سورة المؤمنون: 5-7).
وثانياً: يغرس في نفوسهم استقذار هذه الفاحشة طبعاً واستنكارها شرعاً، فقد أهلك قوم لوط عليه السلام بعقوبة لم يهلك بها قوم غيرهم، ورد ذكر ذلك في سور هود والحجر والشعراء والنمل والعنكبوت والذاريات، فمن ذلك قوله تعالى: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ، مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ), (سورة هود 82-83).
فينبغي أن يكون القرآن الكريم هو الأساس الذي عليه تقوم مناهج التعليم.
وهذا رابط الخطبة كاملةً:
youtu.be/gj1UnEPprvk