خدعنا في المدارس وتعلمنا أن النبي محمد (ص) هو أول المسلمين !
ولا زال الكثيرون يعتقدون أن النبي موسى كان يهودياً ! وأن عيسى كان مسيحيا ! والبعض يظن أن النبي إبراهيم هو أول المسلمين !
والحقيقة غير ذلك لمن لا يعرفها …
رسولنا الكريم محمد ليس أول المسلمين. فمن عاشوا من قبله كانوا أيضًا مسلمين،
🔸تدبر_القرآن_الكريم :
{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ}
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ *}
- نوح عليه السلام: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ *} [يونس :72].
- إبراهيم عليه السلام: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ *} [البقرة :131].
- موسى عليه السلام: {يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ *} [يونس :84].
- حواريي المسيح: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا واشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ *
-ملكة سبأ: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *}
- الأنبياء الذين تقدموا: {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} [المائدة :44].
- النبي سليمان :﴿وَأوتينَا العِلمَ مِن قَبلِها وَكُنّا (مُسلِمينَ)﴾
- النبي إبراهيم: ﴿ما كانَ إِبراهيمُ يَهودِيًّا وَلا نَصرانِيًّا وَلكِن كانَ حَنيفًا (مُسلِمًا) وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ﴾
- النبي يوسف: ﴿ رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني (مُسلِمًا) وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ﴾
- سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى كانوا مسلمين: ﴿وَما تَنقِمُ مِنّا إِلّا أَن آمَنّا بِآياتِ رَبِّنا لَمّا جاءَتنا رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَتَوَفَّنا (مُسلِمينَ)﴾
إذن.. لماذا قال الله تعالى مخاطبا النبي:
﴿قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ﴾
لأن النبي محمد هو أول المسلمين من قومه في زمانه:-
﴿قُل إِنّي أُمِرتُ أَن أَعبُدَ اللَّهَ مُخلِصًا لَهُ الدّينَ وَأُمِرتُ لِأَن أَكونَ أَوَّلَ (المُسلِمينَ) ﴾
يعني أول المسلمين في قومي و في زمني،
إنّ أصل الدين واحدٌ، بعث الله به الأنبياء والمرسلين جميعاً، واتفقت دعوتهم إليه، وتوحّدت سبيلهم عليه، وإنّما التعدّد في شرائعهم المتفرعة عنه،
فالإسلامُ دين جميع الأنبياء والمرسلين، ولا يوجد مصطلح الديانة اليهودية أو النصرانية بل هي اختلاف في الشرائع والأحكام ..
الإسلام دين الملائكة وسائر الخلق:
﴿أَفَغَيرَ دينِ اللَّهِ يَبغونَ وَلَهُ (أَسلَمَ) مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَإِلَيهِ يُرجَعونَ﴾
الإسلام أيضًا دين الجن:
﴿وَأَنّا مِنَّا المُسلِمونَ وَمِنَّا القاسِطونَ فَمَن أَسلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوا رَشَدًا﴾
#أفلا_يتدبرون
التعليقات