أعتقد أن الإجابة تكمن في أن العديد من المؤسسات، للأسف، ما زالت تعتمد على معايير غير كافية، حيث يطغى عامل السعر المنخفض على معايير أكثر أهمية على المدى الطويل مثل جودة الكود، وقابلية الحلول للتوسع، ومرونة فريق العمل، وقوة الدعم الفني ما بعد التسليم. وهذا يقودنا حتمًا إلى ضرورة تطوير أدوات تقييم جديدة تتجاوز مجرد استعراض قائمة العملاء وسابقة الأعمال؛ فنحن بحاجة إلى معايير تقيس قدرة الشركة البرمجية على أن تكون شريكًا حقيقيًا يفهم منطق العمل (Business Logic) ويشارك في وضع الحلول، لا مجرد منفذ تقني، بالإضافة إلى تقييم ثقافتها الداخلية وقدرتها على التواصل بشفافية والالتزام بالمنهجيات الحديثة في إدارة المشاريع، لأن الشريك الموثوق في عام 2025 هو من يستطيع مواكبة التغيير معك، لا من يبني لك حلاً تقنيًا جامدًا يصبح قديمًا بعد شهور قليلة.
دراسة سوق دقيقة: أقوى شركات البرمجة في مصر لعام 2025 – تقرير موثق وقابل للاستخدام العملي
يقدم التقرير رؤية دقيقة ومواكبة لاتجاهات ٢٠٢٥، مع التأكيد على أن "الموثوقية" لم تعد تقتصر على الجودة التقنية، بل تشمل الشراكة الاستراتيجية والقدرة على دعم الابتكار المستمر. يُظهر السوق المصري نضجاً ملحوظاً في تحقيق هذه المعايير، خاصة عبر الشركات المحلية التي تزاوج بين التكنولوجيا العالمية والسياقات المحلية .
ثلاثة أسباب؛ الأول لأعدل وأضيف عليه، الثاني لا غنى عن شركات البرمجة اليوم، والثالث غريب سؤالك، ما الذي يمنع حصولنا على المعلومة؟ فالمعرفة فيها إفادة في كل الأحوال.
أفضل الاحتفاظ ببعض التفاصيل لنفسي فليس كل ما يعرف يقال
هذا رد أغرب، لماذا شاركتي هذه المساهمة مع مجتمع حسوب إذن؟.
اتمنى أن تتفهم رغبتي في الخصوصية مع كامل الاحترام والتقدير لك
ربما فهمي حول الخصوصية محدودا، لقصور في ذهني أو تقصير مني، فما أعرفه عن الخصوصية أنها درجات، ما تُرك لنا فهو لنا، وما تُرك لك فهو لك، وبشكل أكثر تحديدا أميل إلى الخصوصية التامة، أي أنه، حسب اعتقادي ورأيي أنا، لا يصح هذا النوع من المشاركات الجزئية، إلا لو عرفنا السبب وبطل العجب. بمعنى، هل هو نوع من الترويج لخدماتك، أو أنك تطلبين مقترحات لإعداد هذا التقرير. بصراحة لم أفهم. والأسوأ، أن سؤالك حصلت فيه على إجابة، تبعه رفض. فالعادة، وهذا يسبب خلافات بيني وبين آخرين، لا أحب من يسأل، طالما في نيته الامتناع أصلا، لأن في السؤال مساحة للود أو الوصل أو (تبادل المعرفة)، اتضح أنها غير موجودة أصلا، وهو ما أعده نوع من الخداع. مثلا أنا أكره أن أرد أو أجيب على مجهول. ولا أحب أن أشير إلى أحد إلا بذكر اسمه. في الواقع، طريقتك وأسلوبك تثير عدد من التساؤلات الشرعية حول مفهوم الخصوصية.
على كل حال، لا أنكر عليك أن هذا حقك. وعلى راحتك.
بتوزيع الاتهامات أو إسقاط مفاهيمهم الخاصة على الآخرين
أنا لا اتهم أحدا، في الواقع، أنا أفند سياقات الكلام للخروج باستنتاجات قد تكون صحيحة أو خاطئة، هذه طريقتي ولا أمانع تطبيقها معي، مثلا في نقاش سابق اتهمتيني بأنني استغل كلامك لتصفية حسابات مع جهات ما من سوق النشر (أحاول أن أعرف من؟)، وربما ذلك صحيح لأن لي خلافات مع الجميع (من باب محاولتي توخي الشفافية على حد تعبيرك).
أما بالنسبة لمسألة إسقاط المفاهيم، كلنا نسقط مفاهيمنا على الآخرين، هذا هو جوهر (الرأي والرأي الآخر). اقبلي رأيي أو ارفضيه.
بل هو دعوة لطرح وجهات نظر متعددة قد نتفق أو نختلف معها وهذا جوهر النقاش الحر الناضج وليس مساحة للوصاية الفكرية أو فرض القواعد الشخصية
إغلاقك للنقاش معي، هو تماما عكس ما تقوليه هنا، أعتقد أنك من تحاولي فرض قواعدك الشخصية من خلال استخدام أدوات مثل (الحظر الاجتماعي) أو (الصمت العقابي) بحجة أن الصمت خير رد على السفهاء أو أنني أقوم بتقديم نوع من الجدل العقيم. آه، أنا لا أتحدث بأي انفعالات، هذه طريقتي المتهكمة في الكلام. وكان يمكن لك اختيار عدم الرد، ولكنك تطلبين مني أن لا أدخل معك في أي نقاش مستقبلا، هذا حقك، وبكل ود واحترام (بحسب تعبيرك) سأحاول أن ألتزم بكلامك قدر استطاعتي (لكن أعتقد أن هذا لا يمنع إني سأشارك في أي مساهمات تضيفيها بالتعليق على موضوع المساهمة، دون توجيه أي كلام لشخصك بصفتك كاتبة الموضوع). وهذه أقصى درجة من إلتزام الخصوصية أستطيع تقديمها، لازلت أرى أن الخصوصية، خاصة بمن يمنعها عن الآخرين، وأن التشارك متاح طالما يوجد فرصة للمشاركة.
شكرا لك.
التعليقات