انا من زمان احب البرمجة ولكني لم اتعلمها ، وانا اشعر بالاحباط الان لأنني لم اتعلمها و اشعر انه قد فات الاوان
كيف اتخلص من الاحباط
مرحبا أحمد.
في البداية لنتفق أن الأوان لم يفت أبدا، طالما أنك على قيد الحياة فالأوان لم يفت.
ثانيا إذا كنت تشعر بالإحباط لما لا تبدأ في التعلم من الأن، كل ما يتطلبه الأمر هو جهاز حاسوب وإتصال بالإنترنت.
بالمناسبة يمكنك تعلم أساية لغة البرمجة في حوالي 6 شهور أو أقل مع الإستمرارية، وستجد أن الامر بسيط لكنه فقط يتطلب بذل الجهد.
ابدأ من هذه اللحظة، فلا وقت للشعور بالإحباط.
المشكلة انني لا امتلك حاسوبا ، حاسوبي ليس لا يعمل جيداً
ولا استطيع توفير مال لانني مجرد مراهق يبلغ 14 سنة 😅😅
14 سنة وفات الأوان :)
لقد أضحكتني، أنا الآن على مشارف متوسط العشرينات وأخطط أن أتعلم البرمجة في السنة القادمة، ولم أقل أبدا فات الأوان، ماذا رأيت في حياتك احمد حتى تقول هذه الجملة التي تشبه العجائز، ظننتك تجاوزت 40 سنة بهذا الأسلوب
14 سنة !!!!!!
عمري كان 21 حينها اول مرة اشتريت حاسوب واوصلته بالانترنت ولم اكن اعرف كيف يعمل الهاتف او الحاسوب صدقاً
عمري الان 24 ولدي خبرة في برمجة المواقع وتصميمها
ولدي عدة مشاريع ناجحة
مع العلم ان اغلب اصدقائي لكان لديهم حواسيب من كان اعمارهم 7 و 10 و 11
وخبرتي تفوق خبرتهم بمليون مرة
العمر ليس حاجز, بل تضييع وقتك باسئلة انت تعرف اجابتها مسبقاً
ابدأ الان وبعد سنة او سنة ونصف , ستجد نفسك محترف في مجالك
بالتوفيق
لم يكن لدي حاسوب قبل الجامعة، ولم أكن أجيد استخدامه بأي شكل من الأشكال، وأثناء اختبارات القبول للجامعة علمت أن هناك اختبار ولكن سنؤدي الامتحان على الحاسوب، شعرت بالتوتر فأنا أصلا لا أعرف كيفية تشغيل الحاسوب، ذهبت لأحد أصدقائي وأخبرته أن يعلمني كيفية التعامل بشكل مبدأي مع الحاسوب حتى أتمكن من تأدية الإمتحان، وبفضلت الله تمكنت من أداء الإمتحان.
الأن بفضل الله وبعد 4 سنوات في الجامعة يتم اعتباري من المتخصصين في مجال التقنية، وتحديدا هندسة الشبكات والأمن السيبراني، ولقد قمت بدراسة العديد من المجالات التقنية عالية التخصص، كما درست العديد من التقنيات الحديثة في أنظمة الاتصالات والإلكترونيات وهندسة الشبكات وغيرها، ولدي معرفة بالعديد من الخوارزميات ولغات البرمجة، أغلب هذه الأمور درستها بشكل شخصي ومجاني تماما من الإنترنت بفضل الله وتوفيقه، رغم أنني لم أتخرج بعد من الجامعة.
أحكي لك هذه القصة لتعلم أنك ستصل فقط إذا ما بدأت بالتحرك، ولكن لا تتعجل النتائج ولا تستصعب الطريق، والأن كلما تعلمت شيئا جديدا في هذه المجالات أتذكر رهبتي عند استخدامي لجهاز الحاسوب الخاص بي لأول مرة، وابتسم وأحمد الله على ما فعله من أجلي.
لدي الكثير منها
شريك بمكتبة القصص العالمية
ومؤسس قالب كويز بلس
وعملت على مشاريع عديدة داخلية كلوحات تحكم وادارة مخزون وفواتير
يا صديقي، إذن عن أي فوات تتحدث، بالعكس هذا هو الوقت الأنسب، بل إنني أنصحك ألا تتعجل.
الأن يمكنك تعلم العديد من المفاهيم البرمجية على الهاتف، ستمنحك مدخلا للمفاهيم المتقدمة فيما بعد، أيضا استغل الوقت في تعلم الخوارزميات وطريقة عملها، ستجعلك تصل إلى المستوى الاحترافي في البرمجة بسرعة
درس معي طبيب جراح يبلغ من العمر 75 سنة في مدرسة اللغة الإسبانية، وكان أكثر اجتهادا مني وشغفا أنا التي كنت أبلغ آنذاك 19 سنة، لهذا لا تقل يا أحمد فات الأوان لأنك لم تتعلم، ذلك مجرد مبرر يثبت من عزيمتك.. الحل الوحيد لتجاوز الاكتئاب، هو أن تنهض وتنفض عليك غبار الحزن، وحين ستندمج في العمل والتعلم، ستجد أنك ماض في حلمك
"أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ابدًا" هذه الجملة تلهمني كثيرًا وأرى أنها صحيحة وواقعية إلى حد كبير.
قبل يومين كانت قد صدرت نتائج الثانوية العامة، الأمر الذي لفت نظري وأثار اعجابي حقًا عندما شاهدت لقاءً مع أم تبلغ من العمر 51 ، كانت قدمت في هذا العام الثانوية وحصلت على معدل 91% ، فبالرغم من كبرها وبلوغها لهذا السن، إلا أنها لم تقل بأن العمر فات ولم تعيرها انتباهًا لمقولة التي يرددها البعض وهي بعد "ما شاب ودوه الكتّاب"، بل واصلت حياتها وها هي حصلت على شهادة الثانوية العامة وتطمح إلى أن تدرس 4 سنوات في الجامعة، ثم الحصول على وظيفة.
وأيضًا أحمد أنت قادر على دراسة البرمجة، فطالما لديك الشغف بها، انطلق نحوها وبالتأكيد ستتغلب على الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها في طريقك.
كنت قد لاحظت مساهمة لأحد الأعضاء، برغب في أن يتطوع في تعليم البرمجة لمن يرغب في ذلك، ربما لو تواصلت معه قد تستفيد
بالتوفيق،
ابدأ الان .. صمم تطبيقات أندرويد لهاتفك باستخدام
باستخدام لغة رسومية
انا تعلمت البرمجه وعمري ٢٦ لم ادرسها في الجامعه، ولكن كان شغف، لم اتعلمها كاملا ولكنني تعلمت اشياء كثيره وانا الان بصدد ان اتعلم اشياء اكثر احترافيه، فتعلم البرمجه اخي ولا تحبط لم يفت الاوان بعد
التعليقات