هل تقصد بأنك ترغب التخصص مثلا في مجال الاعلام؟
الاعلام بين اكراهات وايجابيات
نعم اختي بالضبط ، انا لي تخصص بعيد جدا عن الاعلام لي تخصص علمي الا أنني اجد شغفي في هذا المجال اشعر ان المصباح الذي بداخلي ينطفىء ويذبل يوما بعد يوم لكوني بعيدة عن مزاولة ما احب
جميل أن تتبعي شغفك وهوايتك، ولكن ماذا عن الوظائف المتعلقة بمجال الاعلام؟ هل هي متاحة؟ أخشى أن تتخرجي من هنا وتنضمين إلى صفوف البطالة.
لو عاد بي الزمن لما درست تخصص أحببته، لو فكرت بشكل موضوعي وقرأت الواقع من منظور منطقي لتخصصت في مجال يجلب لي الوظيفة.
لعل هذا ما دفعني لهذا الاختيار هو انني اتيحت لي فرص في مجال الاعلام رغم عدم توفره على شهادة عكس مجال تخصصي الذي اعتبر في نظرهم مبتدئة لان مجال تخصصي يحتاج للتدريب للتمكن مثل الهندسة
من المعروف ان الاعلام سلاح ذو حذين مثل ما يحمل ايجابيات فسلبياته كثيرة ومتعددة، من بين :
الايجابيات:
- تنوير الرأي العام
- تقديم المعلومات والاخبار
- اكتشاف الحقائق والوقائع
- تحقيق الوظائف الاربعة التعليم،التسلية، التنشئة الاجتماعية، الاخبار.
السلبيات:
- انتشار الاخبار الكاذبة والادعاءات الخاطئة.
- السطحية وعدم التحقق من المصادر
- المثالية الزائدة وعدم التعبير عن ما يعيشه المشاهد في الواقع
أعتقد أن الإعلام يكسبك العديد من المهارات على المستوى الفردي كمهارات التعامل مع الجمهور وفهم طريقة تفكيرهم وطرق التأثير عليهم، كما تساعدك على إيجاد أفضل الطرق لإيصال المعلومة للمتلقي، أضيفي إلى ذلك تعلم أساسيات الكتابة الصحفية فيما يخص مجال الإعلام الورقي، وأيضاً مهارات الجمع والتحليل والثقة بالنفس .
عندما يكون الاعلام موضوعيا وصادقا فأعلم ان هناك الكثير من الايجابيات التي سيكتسبها الفرد واهمها معارف ومعلومات مؤكدة وصحيحة، كيفية التحليل وادارة الحوار، التعامل مع الغير، اكتشاف مشاكل الغير والحذر من الوقوع فيها.
اما عن السلبيات، في حالة كان الاعلام غير موضوعي، فأعلم ان الفرد سيتعلم منه السطحية وعدم الجدية في تناول المواضيع، الاهتمام بقضايا بالثانوية واهمال الاهم في الموضوع.
التعليقات