قام رسام الكاريكاتير البرتغالي فاسكو غارغالو، بإعادة رسم لوحة بيكاسو ذاتها ولكن لتصبح متعلّقة بمدينة حلب حيث أدرج وجوه فلاديمير بوتين وبشار الأسد إلى كابوس غورنيكا كما حوّل الحصان "المخوزق" في لوحة بيكاسّو ليصبح رمزاً للولايات المتحدة.

في عام 1937 كانت الشجاعة في اللوحة بأنها صرخت بالحقيقة في عصر من الأكاذيب، ذلك العصر الذي لا يزال مستمراً حتى الآن، إن التّشبيه الأبشع ما بين اليوم و 1937 هو أن الحقيقة لا تزال تُسحق بواسطة الأكاذيب والدعاية، نحن الآن في عصر ما بعد الحقيقة، فسياسيين أمثال بوتين ودونالد ترامب يقولون ما يحلو لهم.في ثلاثينيات القرن الماضي ، كانت آلات الدعاية الديكتاتورية تهاجم فكرة الحقيقة، و شنّ كلّ من هتلر وستالين حرباً دائمة على الحقائق باستخدام الإذاعة والسينما والرقابة وغسيل أدمغة الجماهير.

يجب على الحقيقة أن تدحض دائماً ادّعاءات الطغاة المتعطشين للدماء.