مساهمة من فيلم tag: نكبر لأننا نتوقف عن اللعب أم نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا؟

من أجمل اللحظات هي وقتما ألعب مع أولادي، كنا نلعب البارحة السلم والثعبان رغم اني كنت لا أريد اللعب بالبداية وبعد الحاح أولادي لعبت، لكن كانت تجربة جميلة لي أكثر منهم، شعرت كأني صغرت أعوام، ناهيك عن أن علاقتي بأطفالي تتعزز أكثر، فللاسف هناك أشخاص كثر يرفضون ممارسة أنشطة معينة فقط لأنهم كبروا، في حين العمر ما هو الا مجرد رقم

اللعب لا ينتهي مع أي عمر، غداً حتى ولو صرت عمري ٨٠ سنة سوف أظل أحرص على ألعب وأمرح وأضحك وحتى أن ألعب الألعاب الالكترونية وغيرها، لا شيء محظور عند الانسان بأي فئة من فئات عمره، تحللت من هذه الفكرة مرة واحدة والى الأبد، لا يجب أن أبقى بهذا التحجر وأنا سأعيش مرة واحدة في الحياة، لماذا أبددها بقواعد وقوانين ومراسم لا علاقة لها بالانسان حقيقةً والمتاح له، صار معياري واضح بالنسبة لي في هذه الأمور، ما زال أنني لم أظلم أحد أو أوذيه وقمت بواحباتي وأخذت حقوقي إذاً الفعل يمكنني تنفيذه مهما كانت مرحلة عمري، وهذا الأمر نبهني اليه عمي حين تزوج بعمر ال ٧٧ من حياته، جعلني أعيد تفكيري بمسألة الفرح واللعب والقرارات التي تتعلق بالانسان والفئة العمرية الذي هو فيها وتحللت من كل ما ليس له علاقة بي.

اؤمن أن الكبر لا يؤثر علي استمتاع المرء باللعب مع اصحابه واقرانه, اللعبة نفسها قد تتغير وذلك لتناسب كبر وتعقيد مخ الانسان مع كبره وبلوغه, ولكن اللعب في حد ذاته يظل موجودًا.