إدخال المٌتابع المتفرج لأحداث الفيلم، هل يمكن اعتبارها طريقة جديدة لإنجاح الأعمال الفنية؟

أنتجت نتفلكس فيلما تفاعليا باسم Black mirror على نفس اسم المسلسل المشهور , وفيه إمكانية تفاعل المشاهد مع الأحداث والتأثير عليها , فيمكنك أن تختاري للبطل أحد مسارات القصة بأكثر من مرة وبالتالي ستكون النهاية مختلفة

وهذا من أبرز الأفلام التي تدخل المشاهد في أحداث الفيلم

يقال من الوهم ما قتل

للأسف الأشخاص الذين يقعون ضحية افتراس قول أحد لهم أنك سوف تموت بعد عدة أيام، يموتون بالفعل، ليس بسبب أن موعد موتهم قد حان، ولكن بسبب الحالة التي يدخلون بها أنفسهم في هذا القفص.

أذكر أثناء مشاهدتي لحلقة من حلقات مرايا، شخص اضطر أن يحبس نفسه في شاحنة ثلاجة نقل الموتى، ولكنه في أول الأمر لم يكن يعرف أنه في ثلاجة، لكن بعد أن لاح له تابوت، عرف أين هو، وبدأ يرتجف من البرد، ويحاول تدفئة نفسه، ولكنه سرعان ما مات، لأن نفسه أخبرته أنه سوف يموت من شدة البرد.

في الواقع الثلاجة كان قد أصابها عطل، ولم تكن تعمل في ذلك اليوم!!

لقد مات بسبب مخاوفه فقط.

ثم أيضاً أتذكر القصة الحقيقية التي طلب فيها هتلر قتل معارضيه نفسيا.. فوضع ثلاثة من الرجال كل واحد منهم قي غرفة منفردة، ووضع موسيقى كلاسيكية، وقيدهم، وأخبرهم أنه سوف يتسرب غاز سام جدا يقتلهم بعد ست ساعات، ووضع امامهم ماسورة ماء ينزل منها الماء قطرة قطرة.

بعد أربع ساعات توفي اثنان منهم! والثالث كان يعاني من تشنجات..

ولم يستخدم غاز سام مطلقاً!!

في حقيقة الأمر.. الوهم يقتل بالفعل.

لا اتذكر موقف ما شعرت أنني يجب أن أشارك في أحداث الفيلم.. ولكن أتذكر مشهد واحد من أفلام الرعب جعلني كلما رفعت الغطاء عن قدماي أشعر أن هناك من سيسحبني منهما.. وبفضل الله تخلصت من ذلك الشعور السيء.

أحب كثيرا اعتبار نفسي جزء من القصة التي أقرأها أو الفيلم الذي أشاهده، ولكن يكون هذا في خيالي فقط، أعتقد أنه من الجميل إنتاج هذا النوع من الأفلام.

بالمناسبة، حملت التطبيق منذ فترة لأعرف طريقة عمله، يمكن لأي شخص برمجة هذه الطبيقات بسهولة، فهي تعتمد على دالة واحدة تقوم بتوليد قيم عشوائية ثم بدء عد تنازلي، وكلما قمت بتشغيل البرنامج ستختلف القيمة العشوائية، ثم إدخال هذا الكود في واجهة رسومية، وتهانينا، لديك تطبيقك الخاص لحساب الأعمار.

• التطبيق موجود على بلاي ستور، بإمكانك تحميله، ولا تنسى إخبارنا كم وقت لديك متبقي؟

شوقتنا يا عفاف. لا أمتلك سمارت فون، لكن سأمنح نفسي 24 ساعة..😆

• ما هو الفيلم الذي شعرت فيه أن إدخال المشاهد في الأحداث أمر رائع؟

شاهدت الكثير منها، والتجربة دائماً ما تكون فريدة! في ذهني الآن فيلم "The Father - 2020" يتحدث عن قصة رجل مسن يعاني من فقدان الذاكرة، وتعتني به إبنته آن.

المخرج كان ذكياً، يضعنا مكان أنتوني، المُسن المريض. سيجعلك تجربين حيرة كل من يعاني من فقدان الذاكرة. تأتي كل مرة شخصيات وتذهب بعدها لتتخد أسماء وهويات أخرى مُختلفة، حتى ديكور شقتة الفاخرة يتغير كل مرة.. لن تعرفين أبداً الصحيح من الغلط... دروه كان حقاً مُؤثر، يبدو تصرفه حقيقياً وطريقته في تغيير الحالة المزاجية من السعادة إلى الحزن ومن الغضب إلى الحب أمر لا يصدق... فعلاً أنصح بمُشاهدته.

أعتقد أنها مجرد دعايا لا أكثر، تماما مثل حساب التيك توك الذي اشتهر كثيرا في الفترة الأخيرة لشخص يدعي أنه يعيش في ٢٠٢٧ بعد اختفاء البشر من الأرض ماعدا هو.

واتضح أنه دعايا لفيلم جديد يحمل نفس الفكرة، بالبطبع فكرة الفيلم لست جديدة أبدا وتكررت كثيرا أشهرهم فيلم legand ويل سميث، ولكن طريقة الدعايا الجديدة والفكرة المبتكرة ستجعله يستحوذ على شبابيك التذاكر لا محالة.

هذه الافلام لا احبها احب الافلام التي تجعل عقلك يخرج من مكانه حتى تفهم الاحداق مثل سلسلة black list