في الفترة الماضية ، كنت قد وصلت لقناعة أن فقاعة ( التسويق الشبكي ) أصبحت من الماضي ، وأن الشباب العربي قد فهموا أنها لا شيء سوى نصب مقنّـع .. حتى لو اتخذت أشكالاً قانونيـة ، او وجدت طريقها في بعض الدول.

التسويق الشبكي الآن ممنوع رسمياً في معظم الدول العربية.. صدرت له فتاوى تحريم .. يتم محاربته بشكـل كبير من قبل الحكومات ..

إلا انني، ولذهولي .. وجدت أن البعض مازال متحمساً لها بنفس القدر كما كانت في الماضي ، ويستمرّ كالعادة في إلقاء السباب والشتائم على كل من يفنّد الموضوع ، دون أن يعــي أن التحذيـر منها لا غرض من وراءه سوى مصلحتهم قبل أي شيء آخر !

ربما السبب ان بعض الشباب يعتبـرونه مصدر دخل جيّد في وقت تتناقص فيه الوظائف وترتفع فيه البطالة ، رغم أنه - على الناحية الاخرى - أصبح العمل الحر واسعاً جداً ، وخدمات المستقلين والعمل عبر الانترنت مزدهراً جدا في العالم العربي ، بما يسمح بفرص عمل أكبر..

منذ 3 سنوات كتبت هذا المقال .. وأعيد نشــره للإفادة :

السؤال:

هل التسويق الشبكي مازال مستمراً بنفس القوة ؟ .. وهل المشكلة فعلاً في مبدأ التسويق الشبكي نفسه ، أم في ( طريقة ) استغلال بعض الشركات لهذا المبدأ بشكل غير أخلاقي - كما يروّج البعض - ؟