جسر الفجوة بين الأجيال في استراتجيات التسويق الرقمي

في الفترة الحالية بالتحديد يجب أن يتم التنويع بين إستراتيجيات التسويق التقليدية وإستراتيجيات التسويق الرقمي لتلبي احتياجات كل جيل، طالما أنّ الأجيال القديمة (غير المهتمة للتكنولوجيا) لا تزال موجودة ضمن قاعدة العملاء. لكن المستقبل سيكون للتطوير الرقمي، وسيتربع على العرش وحده على أية حال، حين تصبح الأجيال الموجودة كلها على وعيٍ بالأدوات الرقمية.

بالتأكيد هناك فجوة بين الأجيال، خاصة إن كانت الأجيال القديمة لا تواكب ولا تتعلم، ستجد حتى فرصهم بالسوق قليلة، لأن العمل حاليا له متطلبات أعلى وأدق من أي فترات سابقة، وهذا ينطبق على التسويق الرقمي أيضا، لذا الحل في التعلم المستمر كما ذكرت، خاصة في مجال عمله، يطلع ويتعلم التقنيات والأدوات التي قد ترفع من كفاءة عمله، وتجعل من الصعب الاستغناء عنه

في ظل التقدم الذي نعيشه، لا أرى أن هناك فجوة في فهم استراتيجيات التسويق الرقمي بين الأجيال.

الجميع، بما في ذلك المسوقون، قد أصبحوا مدركين لأهمية التحول الكبير الذي شهدته الوسائط الرقمية مثل مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث، والبريد الإلكتروني، وغيرها.

حتى الشركات الكبرى مثل شركات الإنتاج السينمائي التقليدية، التي تديرها أشخاص من الأجيال السابقة، قد أدركت ضرورة التكيف مع هذه التحولات واستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي.

بالطبع، هناك تحديات في التكيف مع الاستراتيجيات الجديدة وفهم تفاصيلها بدقة، لكن لا أعتقد أن هذا يصل إلى حد الفجوة الكبيرة.

بسبب سرعة التبني التكنولوجي: الأجيال الشابة، مثل الألفية والجيل الحالي ، تتبنى التكنولوجيا والمنصات الرقمية بشكل سريع وطبيعي، حيث أنهم نشأوا في بيئة رقمية ، بينما الأجيال الأكبر قد تجد صعوبة في التكيف مع التغييرات التكنولوجية السريعة والمستمرة.