كوني مطوّر ويب، دائماً أبحث عن أفكار البرمجيات التي تساعد أصحاب الأعمال على تنميّة أعمالهم ومضاعفة مبيعاتهم بصورة سهلة وبدون تكلفة عالية.

مؤخراً قمت بتطوير فكرة برمجيّة مميّزة تستهدف تحديداً أصحاب المطاعم والكوفي شوب، وبالفعل استطعت الحصول على بعض أصحاب المطاعم المحليّة عن طريق شبكة المعارف فقط، لكن توقفت فجأة واكتشفت أنني لم أفكر ابداً في خطوة التسويق ووضع دراسة كاملها لها!

على الرغم من ان الخدمة مفيدة بصورة كبيرة جداً لأي صاحب مطعم أو كافيه، لكن بالتأكيد لن يكون هناك جدوى كبيرة لأي فكرة بدون الوصول إلى العميل المستهدف بجودة عالية.

استخدمت إعلانات فيسبوك، لكن للأسف لم تساعدني في الوصول إلى الشريحة المستهدفة بدقّة عالية نظراً لضيق الحجم الخاص بالشريحة المستهدفة على فيسبوك.

لذلك أحببت أشارك معكم أفكاري لمناقشة هذا الأمر، وأؤكد على أهمية وضع الخطوة التسويقية قبل أي شيء، وخصوصا إذا كنت مبمرج أو مطوّر، لأنه خلال مرحلة التطوير ربما لا يخطر على بالك أي شيء سوى التركيز على إخراج البرنامج او الخدمة بالطريقة التي تقدّم أعلى درجة من الفائدة للعميل في نهاية المطاف.

أعجبتني بعض الأفكار من مشاركة لإحدى الزميلات في منتدى عرب ووردبريس حيث تحدثت فيها عن أفكار كثيرة جداً للتسويق عبر الإنترنت، رابط المشاركة: https://www.ar-wp.com/forum...

أكثر طريقة لفتت انتباهي هي التسويق بالبريد الإلكتروني، وذلك بسبب الإحصائيات التي قرأتها عنه وأن نسبة التحويلات من التسويق بالبريد الإلكتروني قد تصل إلى 10 أضعاف النسبة في طرق تسويقي أخرى في بعض الأحيان، وربما أكثر من ذلك، لكن أعتقد ان التسويق بالبريد يحتاج إلى بناء قناة بيع متسلسلة للوصول إلى مرحلة إقناع العميل بالاشتراك في نهاية المطاف.

كذلك أعجبتني إحدى الأفكار الأخرى التي طرحتها الزميلة في مشاركتها وهي (التسويق بالمحتوى) وهي طريقة وجدتها مناسبة تماماً وبالفعل بدأت في تنفيذها عبر التدوين عن الخدمة، واستهداف كلمات بحثية وثيقة الصلة، لكن هذه الطريق لن تؤتي ثمارها في وقت قريب وربما علي الانتظار لأيام وربما شهور حتى تبدأ الطريقة تعمل بالفعل.

أعجبت كذلك بفكرة (التسويق عبر المحتوى السمعي البصري كالفيديو،) وبالفعل قمت بإنشاء فيديو والحصول على خدمة الفويس أوفر من أحد المستقلين على خمسات، وقمت برفعه إلى تيكتوك لكن تم رفضه بسبب مخالفة السياسات، ولا أعرف حتى الأن ما هي السياسات التي تم مخالفتها، خصوصاً أن سياسة الأنظمة الإعلانية تكون رخوة وغير محدّدة وصريحة.

إذا صديقي العزيز، أنتظر مشاركتك معي ببعض الأفكار التي قد تساعد في الوصول إلى أصحاب المطاعم والكافي شوب، وأقصد هنا المسؤول وليس الموظفين بالمكان.