قلت لابنتي الصغيرة كلمة '' HELLO '' و لوحة بيدي لكي تفهم انها كلمة ترحيب
فرأيتها تكررها عدة مرات و هي مستمتعة بالنطق كلمة جديدة
لمادا لا نستعمل طريقة الأطفال في تعلم اللغة : الاستمتاع في التعلم و التكرار ’’
أظن أن سبب إتقان ابنتك الصغيرة - بارك الله فيها - لهذه الكلمة هي أنها أدركت معناها ومتى نستخدمها بشكل تفاعلي وليس بالطريقة التقليدية ، بمعنى أنك لم تكتب أمامها الكلمة وتخبرها أن تحفظها دون أن تعرف استخدامها ، بل قمت بالتلويح بيدك بشكل " حركي " لتبين أن هذه الكلمة تُستخدم للترحيب وبالتالي من المرة الأولى فهمت الصغيرة ذلك المعنى .
جديرٌ أن نذكر أن هنالك أنماط تعلم مختلفة ، ومن ضمن النماذج التي تُوضح هذه الأنماط هو نموذج Vark ، فهو يُشير إلى :
لدى كل منا تفضيلات مختلفة ، قد يُساعدك ذلك الموقف على اكتشاف الأنماط المناسبة لصغيرتك ، مما يساعدك على توفير الأساليب المثالية لها لتساعدها على التعلم .
مرحبا استاذ ياسين
حفظ الله لك ابنتك وبارك فيها
التكرار مع حركات اليد هي من الطرق المشهورة لتعليم الأطفال بطريقة تفاعلية وخاصة اذا تم اضافة استخدام بعض الصور التوضيحية معها لأن كل الدول المتقدمة توصي عند تعليم الأطفال باستخدام الطرق التفاعلية بدلا من أسلوب التلقين وذلك يرجع لطبيعة الأطفال في السن الصغير .
تحياتي
حفظ الله ابنتك
أعتقد أنَّ ابنتك أدركت معنى كلمة Hello بسرعة، وذلك لأنَّك قمت بتمثيل معنى الكلمة بحركة يدك، وأرى أنّك استخدمت طريقة حديثة في تعليم اللغة الانجليزية لطفلتك ألا وهي "التكرار والتمثيل بالحركات". دعنا نفترض أنك علمتَّها الكلمة بالكتابة دون تمثيلها بالحركات، فإنَّها سوف لا تتقنها ولا تكررها. وفي الواقع، هذا الكلام يمثل حقيقة أطفال المدارس الذي يتعلمون بالطرق التقليدية دون استخدام معلميهم للطرق الحديثة كالتكرار والتمثيل، ولهذا السبب نرى أطفالنا يكرهون تعلم اللغة الانجليزية. ولو حدث العكس، لكانت نتائج هؤلاء الأطفال مثمرة جدًا. وأفضّل أيضَّا استخدام الصور والرسومات التوضيحية والفيديوهات التعليمية في تعليم الأطفال اللغة الانجليزية حتى يسهل عليهم اكتسابها.
أختلف معكَ في هذا الصدد يا ياسين. لأننا لا نتعامل مع الأمور بالطريقة نفسها. فعلى الرغم من أننا جميعًا نتعلّم بالتكرار، فإن التكرار لدى البالغين يجب أن يتم في سياق. بالإضافة إلى أن مفهوم الوقت لدى البالغين أكثر تعقيدًا، وبالتالي فهم لا يستطيعون قضائه بهذه الكيفية، وبالتالي فالتعامل من خلال التعلّم بالتكرار لدى البالغين يجب أن يتم في إطار تطبيقي. فإذا كان الطفل يتعلّم بالتكرار على أصابعه للعديد من الدقائق، فإن البالغ يتعلّم بالطريقة نفسها، لكنها تكون بالتكرار مع الآخرين أو في السوق أو في النادي أو مع سائقي التاكسي.. إلخ.
التعليقات