سؤال عن العمل ف شركات العالمين مثل apple و Microsoft

هذه الشركات لا تشترط التعليم الأكاديمي بقدر ما تشترط الخبرة الكبيرة في مجال العمل

ما تقوله صراحة مُرجّح، أنت على حق تماماً، فالتخرج من الكلية بشهادة في علوم الكمبيوتر يمكن بالتأكيد أن يفتح الأبواب أمام العمل في عمالقة الشركات التكنولوجية العالمية مثل Apple وMicrosoft وFacebook حيث تقوم هذه الشركات بالتوظيف بشكل كبير من أفضل الجامعات وتقدّر جداً المعرفة النظرية التي يتم الحصول عليها في بيئة أكاديمية رسمية ولكن وهذه أهم لكن يمكن أن نوردها لألئك البارعين في مجالهم وبدون شهادة، ولكن الخبر السار هو أن طريقك إلى وظيفة فيهم لا يجب بالضرورة أن يتبع مسار تقليدي، لإنّهم باتوا مؤخراً مُتقبلين لمسألة في غاية الأهمية وهي ملاحقة القيمة الأعلى، هذا نهج بالمناسبة بدأت به مايكروسوفت أولاً، وهو أنّهُ إذا افترضنا من بين كل المتقدمين كان معرض الأعمال الأفضل لموظف لا يملك الشهادة، هنا ما مهمّة الشركة؟ أن تعطيه فرصة المقابلة وإذا ما استطاع إبراز هذا الرجل قيمته المتفوقة ع زملائه أو حلّه لمشكلة غير مُنتَبه عليها، سوف يقومون بتوظيفه وغضّ البصر عن شهادته، ولذلك برأيي أنّ العصر القادم هو عصر للقيمة لا الشهادات كما كانت عليها الأمور خلال المئة سنة الماضية.

لا أعتقد أن التوظيف في هذه الشركات يشترط التخرج من كلية محددة، أو لها باع في مجال الكمبيوتر أو الهندسة لكن يتم تقييم المترشحين للعمل في شركات التكنولوجيا العالمية عموما وليس شرطا في آبل أو ميتا، يتم أخذ المهارات الفنية الفردية كشرط، التجربة العلمية والعملية، التعليم الذاتي والقدرة على التأقلم والقدرة على حل المشكلات.

التوظيف في هذه الشركات ليس بالأمر الصعب، اذا كان لديك المؤهلات اللازمة يمكنك التقديم عندهم بدون مشاكل، يمكنك البحث عن المواقع التي تنشر فيها هذه الشركات عن توفر مناصب العمل، ابدأ اولا بالبحث عن مقر فروع هذه الشركات في اي دولة، بعدها ابحث عن مواقع التوظيف في الدولة نفسها و ستجد الاعلانات هناك.

العمل في شركات عالمية مشهورة مثل Apple وMicrosoft وFacebook ليس دائمًا يتطلب أن تكون خريجًا في مجال محدد في الوقت الحالي العالم الغربي ومثل هذه الشركات اصبحت تعطي أهمية كبيرة للتعلم الذاتي والخبرة المكتسبة والمهارة والموهبة، قد تكون المهارات الفردية والتجارب السابقة أكثر أهمية بالنسبة لبعض الوظائف. إذا كنت قادرًا على إظهار مهارات ممتازة وتجربة ذات صلة، فإن ذلك قد يجعلك مناسبا.

  إذا قمت بتطوير مشاريع شخصية قوية أو اكتسبت مهاراتك من خلال التعلم الذاتي والكورسات عبر الإنترنت، يمكنك استخدام ذلك كطريق لإظهار قدراتك. مثل هذه الشركات نجدها تطرح هاكاثون لحل المشكلات المستعصية أو لايجاد النقاط الضعيفة في نظامها وتكوم بمكافءة الفائزين المتمكنين.

كذلك لها العديد من الدورات أون لايم في منصات معروفة مثل كورسيرا وغيرها وهذا دليل على اعترافها بالتعلم الذاتي.